إلى هذا الحد كان النبي يحب المساكين
كان رسول الله من شدة شفقته ورحمته للمؤمنين أنه إذا لم ير بعض أصحابه برهة من الزمن يتفقدّه حتى إنه قيل له عن رجل غريب مؤمن فقير حين سأل عنه قيل له: إنه توفي فذهب إلى قبره وصلى عليه، سأل عن قبره أين دفن فدُل عليه فصلى عليه. إلى هذا الحد كان يحب المساكين ويعتني بهم، وهذا الذي مات ما كان إلا رجلا مؤمنًا مسكينًا كان غريبًا. فاقتدوا يا أحبابنا برسول الله صلى الله عليه وسلم واشفقوا على الفقراء والمساكين وفقكم.