كان سيدنا إبراهيم عليه السلام كغيره من الأنبياء الكرام منذ صغره ونشأته مسلمًا مؤمنًا، عارفًا بربه، منـزّهًا له عن مشابهة المخلوقات، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ} [الأنبياء: 51]، أي: من قبل إيتائه النبوة ومنذ الصغر كان إبراهيم عليه السلام على الرشد والهدى، لم يعبد صنمًا ولا كوكبًا إنما أُلْهِمَ التوحيد والتـنـزيه وعبادة الله الواحد الأحد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد.
يجب اعتقاد أن الله يتكلم بلا لسان ولا شفتين وكلامه ليس حرفا ولا صوتا ولا لغة، ليس له ابتداء وليس له انتهاء، لا يطرأ… https://t.co/uWTsdu7jpd
يجب اعتقاد أن الله حي بحياة لا تشبه حياتنا ليست بروح وجسد. قال الله تعالى ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾ فلو لم ي… https://t.co/11x1VugIcn