امتلأ إبليس وأعوانه غيظًا مما صدر مِنْ سيدنا أيوب عليه السلام مِنْ صبْرٍ وتسْليمٍ لقضاء الله وقدره. وأُصِيبَ سيدُنا أيوب بأمراضٍ شديدة عديدة، لكنَّه لم يخْرُجْ منه الدُّود كما يذكر بعض الجهّال، وإنما اشتد عليه المرض والبلاء حتّى جفاه القريب والبعيد ولم يَبْقَ معه إلا القلَّة القليلة، لكنَّ زوجته بقيت تَخْدِمُهُ وتحسن إليه ذاكرةً فضلَه وإحسانَهُ لها أيام الرَّخاء.
فليحذرْ أشدَّ الحذر مـمَّا شاع وانتشر بين بعض الناس من أن سيّدنا أيوب عليه الصلاة والسلام خرج منه الدود وذلك بيانًا لشدة صبره بزعمهم، وهم يظنون أنهم بهذا الكلام يمدحون سيدنا أيوب، وهذا الكلام خُرافة لا أصل لها مخالفة لدين الله.
عذاب القبر ثابت بالقرءان والحديث وإجماع الأمة فمن علم ذلك وأنكره فهو كافر مكذب لله ورسوله.
عصاة المسلمين من أهل الكبائر الذين ماتوا قبل التوبة صنفان، صنف يعفيهم الله من عذاب القبر فلا يصيبهم وصنف يعذبهم الل… https://t.co/1gOsdzGpz8