الثلاثاء أكتوبر 29, 2024

أركان الوضوء وسننه

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ﴾ [سُورَةَ الْمَائِدَةِ/6].

وَأَرْكَانُ الْوُضُوءِ سِتَّةٌ هِىَ

النِّيَّةُ بِالْقَلْبِ عِنْدَ غَسْلِ الْوَجْهِ فَيَقُولُ بِقَلْبِهِ مَثَلًا نَوَيْتُ الْوُضُوءَ.

غَسْلُ الْوَجْهِ مِنْ مَنَابِتِ شَعَرِ الرَّأْسِ إِلَى أَسْفَلِ الذَّقَنِ وَمِنَ الأُذُنِ إِلَى الأُذُنِ.

غَسْلُ الْيَدَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ أَىْ يَغْسِلُ يَدَيْهِ مِنْ رُؤُوسِ الأَصَابِعِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ وَالْمِرْفَقُ هُوَ الْعَظْمُ عِنْدَ مُلْتَقَى السَّاعِدِ وَالْعَضُدِ.

مَسْحُ بَعْضِ الرَّأْسِ.

غَسْلُ الرِّجْلَيْنِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ أَىْ مَعَ الْكَعْبَيْنِ وَالْكَعْبَانِ هُمَا الْعَظْمَانِ النَّاتِئَانِ عِنْدَ جَانِبَىِ الْقَدَمِ.

التَّرْتِيبُ أَىْ أَنْ يَنْوِىَ عِنْدَ غَسْلِ الْوَجْهِ ثُمَّ يَغْسِلُ وَجْهَهُ ثُمَّ يَدَيْهِ ثُمَّ يَمْسَحُ بَعْضَ رَأْسِهِ ثُمَّ يَغْسِلُ رِجْلَيْهِ.

 

وَمِنْ سُنَنِ الْوُضُوءِ

   (1) التَّسْمِيَةُ أَىْ قَوْلُ بِسْمِ اللَّهِ عِنْدَ الْبَدْءِ.    

   (2) وَاسْتِعْمَالُ السِّوَاكِ.

   (3) وَغَسْلُ الْكَفَّيْنِ.

   (4) وَالْمَضْمَضَةُ.

   (5) وَالِاسْتِنْشَاقُ.

   (6) وَمَسْحُ جَمِيعِ الرَّأْسِ.

   (7) وَمَسْحُ الأُذُنَيْنِ ظَاهِرِهِمَا وَبَاطِنِهِمَا بِمَاءٍ جَدِيدٍ.

   (8) وَتَخْلِيلُ أَصَابِعِ الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ.

   (9) وَتَقْدِيمُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى.

   (10) وَالطَّهَارَةُ ثَلاثًا ثَلاثًا.

   (11) وَالدَّلْكُ.

   (12) وَالْمُوَالاةُ وَهِىَ غَسْلُ الْعُضْوِ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ الْعُضْوُ الَّذِى قَبْلَهُ.

   (13) وَتَقْليل الماء