الإثنين أكتوبر 7, 2024

(90) مَا حُكْمُ قِرَاءَةِ الْقُرْءَانِ مِنْ غَيْرِ تَلَقٍّ مُعْتَبَرٍ.

        مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْءَانَ مِنْ غَيْرِ تَلَقٍّ مُعْتَبَرٍ عَلَى قَارِئٍ ثِقَةٍ وَيُخْطِئُ فِى الْقِرَاءَةِ عَلَيْهِ ذَنْبٌ كَأَنْ كَانَ يُغَيِّرُ الْحَرَكَاتِ وَالْحُرُوفَ أَمَّا الَّذِى يُخِلُّ بِالتَّرْقِيقِ وَالتَّفْخِيمِ وَسَائِرِ الْمُدُودِ سِوَى الْمَدِّ الطَّبِيعِىِّ وَنَحْوِ ذَلِكَ فَلا مَعْصِيَةَ عَلَيْهِ. وَأَمَّا الَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْءَانَ قِرَاءَةً صَحِيحَةً مِنْ غَيْرِ تَلَقٍّ مِنْ أَحَدٍ فَلا ثَوَابَ لَهُ.