(68) مَا الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُ لا يَصِحُّ أَنْ يُسَمَّى اللَّهُ بِـ»ءَاه«.
يَسْتَحِيلُ عَلَى اللَّهِ الِاسْمُ الَّذِى يَدُلُّ عَلَى النَّقْصِ فَلا يَصِحُّ أَنْ يُسَمَّى بِآه كَمَا يَتَصَوَّرُ بَعْضُ النَّاسِ، كَثِيرٌ مِنَ الْمُنْتَسِبِينَ إِلَى الشَّاذِلِيَّةِ يَعْتَقِدُونَ بَلْ يَذْكُرُونَ فِى كُتُبِهِمْ أَنَّ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ ءَاه مَعَ أَنَّ ءَاه لَفْظٌ وُضِعَ لِلشِّكَايَةِ وَالتَّوَجُّعِ بِإِتِّفَاقِ اللُّغُوَيِّينَ وَنَصَّ أَهْلُ الْمَذَاهِبِ الأَرْبَعَةِ أَنَّ قَوْلَ ءَاه يُبْطِلُ الصَّلاةَ وَمَعْلُومٌ أَنَّ ذِكْرَ اللَّهِ لا يُبْطِلُ الصَّلاةَ فَلَوْ كَانَ ءَاه مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ لَمَا أَبْطَلَ الصَّلاةَ.