(677) مَا حُكْمُ أَخْذِ الرِّشْوَةِ وَإِعْطَائِهَا.
أَخْذُ الرِّشْوَةِ وَإِعْطَاؤُهَا حَرَامٌ مِنَ الْكَبَائِرِ وَهِىَ مَا يُعْطَى لِإِبْطَالِ حَقٍّ أَوْ إِحْقَاقِ بَاطِلٍ. رَوَى أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الرَّاشِىَ وَالْمُرْتَشِىَ فِى الْحُكْمِ. وَأَمَّا إِذَا كَانَ الإِعْطَاءُ لِيَحْكُمَ لَهُ الْحَاكِمُ بِحَقٍّ أَوْ لِيَدْفَعَ عَنْ نَفْسِهِ ظُلْمًا أَوْ لِيَنَالَ مَا يَسْتَحِقُّهُ فَلا مَعْصِيَةَ عَلَى الْمُعْطِى.