الْأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ»([2]).
([1]) قال النووي في شرح مسلم: هو منسوب إلى بني الْحُبُلِ والمشهور في استعمال المحدثين ضم الباء منه والمشهور عند أهل العربية فتحها ومنهم من سَكَّنَهَا. اهـ وقال الحافظ في التقريب: بضم المهملة والموحدة. اهـ وقال السمعاني في الأنساب: بضم الحاء المهملة والباء المنقوطة بواحدة. اهـ.
([2]) أخرجه الترمذي وسعيد بن منصور والمروزي في البر والصلة كلهم من طريق ابن المبارك عن حيوة به نحوه، وأخرجه أحمد والدارمي كما عند المصنف هنا بسنده ولفظه غير أنهما زادا بعد حيوة (وابن لهيعة)، قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، والحديث صححه ابن حبان والحاكم.