(6) هَلْ يُشْتَرَطُ لِلدُّخُولِ فِى دِينِ الإِسْلامِ لَفْظُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ.
لا يُشْتَرَطُ هَذَا اللَّفْظُ بِعَيْنِهِ بَلْ لَوْ قَالَ لَفْظًا يُعْطِى مَعْنَاهُ كَأَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَوْ لا رَبَّ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ نَبِىُّ اللَّهِ كَفَى لِلدُّخُولِ فِى الإِسْلامِ وَلَكِنْ لَفْظُ أَشْهَدُ أَفْضَلُ مِنْ غَيْرِهِ لِأَنَّ مَعْنَاهَا اللُّغَوِىَّ يَتَضَمَّنُ الْعِلْمَ وَالِاعْتِقَادَ وَالِاعْتِرَافَ فَفِيهَا مِنْ تَأْكِيدِ الْمَعْنَى مَا لَيْسَ فِى غَيْرِهَا.