الجمعة نوفمبر 8, 2024

52/ وفي الجزء السابع، في الصحيفة ۲٩٠ يقول: ”  وَصُعُودُ الْكَلَامِ إِلَيْهِ تَعَالَى مَجَازٌ فِي الْفَاعِلِ وَفِي الْمُسَمَّى إِلَيْهِ، لِأَنَّهُ تَعَالَى لَيْسَ فِي جِهَةٍ، وَلِأَنَّ الْكَلِمَ أَلْفَاظٌ لَا تُوصَفُ بِالصُّعُودِ، لِأَنَّ الصُّعُودَ مِنَ الْأَجْرَامِ يَكُونُ، وَإِنَّمَا ذَلِكَ كِنَايَةٌ عن الْقَبُولِ، وَوَصْفُهُ بِالْكَمَالِ “. انتهى. في “تفسير البحر المحيط”، طبع دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى سنة ۱٤۲۲هـ،