(48) تَكَلَّمْ عَنِ الشَّفَاعَةِ.
الشَّفَاعَةُ هِىَ طَلَبُ الْخَيْرِ مِنَ الْغَيْرِ لِلْغَيْرِ وَالشَّفَاعَةُ تَكُونُ لِلْمُسْلِمِينَ فَقَطْ فَالأَنْبِيَاءُ يَشْفَعُونَ وَكَذَلِكَ الْعُلَمَاءُ الْعَامِلُونَ وَالشُّهَدَاءُ وَالْمَلائِكَةُ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «شَفَاعَتِى لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِى» رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
فَلا شَفَاعَةَ لِلْكُفَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ تَعَالَى ﴿وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى﴾ [سُورَةَ الأَنْبِيَاء/28].