الجمعة يوليو 18, 2025

441- بَابُ مَسْح الْمَرْأَةِ رَأْسَ الصَّبِيِّ

  • حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي([1])، وَكَانَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فَأَخَذَهُ الْحَجَّاجُ مِنْهُ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بَعَثَنِي([2]) إِلَى أُمِّهِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ فَأُخْبِرُهَا بِمَا يقَابلُهُمْ([3]) حَجَّاجٌ فَتَدْعُو لِي([4])، وَتَمْسَحُ([5]) رَأْسِي، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ وَصِيفٌ([6])([7]).

([1]) قال المزي في تهذيبه: كان خادم عبد الله بن الزبير. اهـ.

([2]) وأما في تهذيب المزي (يبعثني) وهو الأوفق للسياق.

([3]) كذا في (أ، ح، ط): يقابلهم. اهـ وكما في تهذيب الكمال. اهـ وأما في البقية: يُعَامِلُهُمْ. اهـ.

([4]) كذا في (د، هـ): فتدعو لي. اهـ وكما في تهذيب الكمال. اهـ وأما في (أ، ح، ط): فتدعوني، وفي البقية: وتدعو لي. اهـ.

([5]) وفي (د) زيادة: على. اهـ.

([6]) الوَصِيف: العَبْد، كما في النهاية لابن الأثير، ويُفسَّر أيضًا بالخادم الصغير، وهو المراد هنا بحسب الظاهر، قال الفيومي في المصباح المنير: والوصيف الغلام دون المراهق. اهـ. وقال في مختار الصحاح: والوصيف الخادم غلامًا كان أو جارية. اهـ.

([7]) لم أجد من أخرجه.