الثلاثاء يوليو 8, 2025

440- بَابُ الْمُصَافَحَةِ

  • حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ قَالَ: لَمَّا جَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ أَقْبَلَ أَهْلُ الْيَمَنِ وَهُمْ أَرَقُّ قُلُوبًا مِنْكُمْ، هُمْ([1]) أَوَّلُ مَنْ جَاءَ بِالْمُصَافَحَةِ»([2])([3]).
  • حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْفَرَّاءِ([4])، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: مِنْ تَمَامِ التَّحِيَّةِ أَنْ تُصَافِحَ أَخَاكَ([5]).

([1]) كذا في (أ، د، هـ، ح، ط)، وأما في البقية: فهم. اهـ قلت: (وهم أول من جاء بالمصافحة) جاء هذا القدر من الحديث موقوفًا على أنس رضي الله عنه في رواية في مسند الإمام أحمد.

([2]) في دليل الفالحين عازيًا للمصنف هنا (أظهر المصافحة)، قلت: لعله وهم، والصواب عزو هذا اللفظ لجامع ابن وهب، والله أعلم.

([3]) أخرجه أحمد في مسنده وفي فضائل الصحابة وأبو داود وابن أبي عاصم والطبراني كلاهما في الأوائل والطحاوي في مشكل الآثار من طرق عن حماد به، قال الحافظ في الفتح: أخرج المصنف في الأدب المفرد وأبو داود بسند صحيح من طريق حميد عن أنس رفعه فذكره.

([4]) قال المزي في تهذيبه: قيل اسمه كيسان، وقيل سلمان، وقيل زياد. اهـ.

([5]) لم أجد من أخرجه موقوفًا، وأخرجه مرفوعًا عن البراء ابن شاهين في ترغيبه من طريق حماد بن شعيب عن أبي جعفر به نحوه، ولكنه قال: عن أبي جعفر الفراء عن الأغر عن البراء. اهـ.