عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَمَّتَ([2]) أَحَدَهُمَا، وَلَمْ يُشَمِّتِ الْآخَرَ، فَقَالَ([3]): شَمَّتَّ([4]) هَذَا وَلَمْ تُشَمِّتْنِي؟ قَالَ: «إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ، وَلَمْ تَحْمَدْهُ»([5])([6]).
([1]) كذا في (أ، هـ، ح، ط)، وأما في البقية: لم يحمد الله. اهـ.
([2]) وأما في (أ، هـ) بالسين. اهـ.
([3]) وأما في صحيح المصنف بنفس السند: فَقَالَ الرَّجُلُ. اهـ.
([4]) وأما في (أ، هـ) بالسين. اهـ.
([5]) وأما في صحيح المصنف بنفس السند: وَلَمْ تَحْمَدِ اللهَ. اهـ قال في إرشاد الساري: لطيفة: أخرج ابن عبد البر بسند جيد عن أبي داود صاحب السنن أنه كان في سفينة فسمع عاطسًا على الشط حمد فاكترى قاربًا بدرهم حتى جاء إلى العاطس فشمته ثم رجع فسئل عن ذلك فقال: لعله يكن مجاب الدعوة فلما رقدوا سمعوا قائلًا يقول: يا أهل السفينة عن أبا داود اشترى الجنة من الله بدرهم، ذكره في الفتح. اهـ.
([6]) أخرجه المصنف في صحيحه بسنده ولفظه، وأخرجه ومسلم من طرق عن سليمان التيمي به نحوه.
([7]) قال المزي في تهذيبه: روى له البخاري في الأدب حديثًا. اهـ.
([8]) كذا في (أ، د، هـ، ح، ط)، وأما في البقية: هو. اهـ.
([9]) وأما في (أ، هـ) في هذا الحديث في كل المواضع بالسين. اهـ.
([11]) أخرجه أحمد وأبو يعلى في مسنديهما وابن حبان والطبراني في الأوسط وفي الدعاء والحاكم والبيهقي في الشعب والرافعي في التدوين من طرق عن عبد الرحمن به نحوه، صححه ابن حبان الحاكم سكت عليه الذهبي، قال الهيثمي في المجمع: رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح غير ربعي بن إبراهيم هو ثقة. اهـ.