الجمعة يوليو 18, 2025

417- بَابُ مَنْ سَمِعَ الْعطْسَةَ يَقُولُ: الْحَمْدُ للهِ

  • حَدَّثَنَا طَلْقُ([1]) بْنُ غَنَّامٍ([2]) قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ([3]) قَالَ: مَنْ قَالَ عِنْدَ عَطْسَةٍ سَمِعَهَا: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَلَى كُلِّ حَالٍ مَا كَانَ، لَمْ يَجِدْ وَجَعَ الضِّرْسِ وَالأُذُنٍ([4]) أَبَدًا([5]).

([1]) بفتح الطاء وسكون اللام وفي ءاخره قاف.

([2]) بفتح الغين المعجمة وتشديد النون.

([3]) كذا في (أ، هـ). اهـ.

([4]) كذا في (ب، ح، ط): لم يجد وجع الضرس والأذن أبدًا. اهـ قال في الفتح: في الأدب المفرد عن عليّ قال: من قال عند عطسة سمعها الحمد لله رب العالمين على كل حال ما كان لم يجد وجع الضرس ولا الأذن أبدًا. اهـ وكذا ف يشرح الحجوجي: ولا الأذن أبدًا. اهـ وأما في البقية: وَلَا أُذُنٍ. اهـ.

([5]) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه عن طلق به، وأخرجه الحاكم من طريق المصنف والطبراني في الدعاء من طريق محمد بن الليث كلاهما عن طلق به نحوه، وقال الكل: (عن حبة عن علي)، قال الحافظ في الفتح: وهذا موقوف رجاله ثقات، ومثله لا يقال من قبل الرأي فله حكم الرفع، وقد أخرجه الطبراني من وجه ءاخر عن علي مرفوعًا. اهـ.