أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ([3]) فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، فَإِذَا قَالَ فَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَإِذَا قَالَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكَ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكَ».
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: أَثْبَتُ([4]) مَا يُرْوَى فِي هَذَا الْبَابِ هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي يُرْوَى عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ([5]).
([1]) كذا في أصولنا الخطية: قال. اهـ قلت: وفي مداوي الغماري نقلًا عن رواية المصنف هنا (فقال). اهـ.
([2]) أخرجه البيهقي في الشعب من طريق عبيدة وأبو طاهر السلفي في المشيخة البغدادية من طريق عمران كلاهما عن عطاء به نحوه موقوفًا، قال البيهقي: تابعه شعبة عن عطاء، وقال الحافظ في الفتح: وللمصنف في الأدب المفرد والطبراني بسند لا بأس به عن ابن عباس قال: إذا عطس الرجل، فذكره. اهـ.
([3]) كذا في (ح، ط) زيادة: أحدكم. اهـ.
([4]) قال في الفتح: قال البخاري بعد تخريجه في الأدب المفرد وهذا أثبت ما يروى في هذا الباب، وقال الطبري هو من أثبت الأخبار وقال البيهقي هو أصح شيء ورد في هذا الباب. اهـ.
([5]) أخرجه المصنف في صحيحه عن مالك بن إسماعيل عن عبد العزيز به نحوه، وهو عند المصنف هنا برقم (927).