الثلاثاء يوليو 8, 2025

414- بَابُ الْعُطَاسِ

  • حَدَّثَنَا ءادَمُ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ الْعُطَاسَ([1])، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ([2])، فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يُشَمِّتَهُ([3])، وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ([4])، فَإِذَا قَالَ: هَاهْ([5])، ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ»([6]).

([1]) قال في إرشاد الساري: الذي لا ينشأ عن زكام لأنه يكون من خفة البدن وانفتاح السدد وذلك مما يقتضي النشاط لفعل الطاعة والخير. اهـ.

([2]) قال في إرشاد الساري: لأنه يكون عن غلبة امتلاء البدن والإكثار من الأكل والتخليط فيه فيؤدي إلى الكسل والتقاعد عن العبادة وعن الأفعال المحمودة فالمحبة والكراهة المذكوران منصرفان إلى ما ينشأ عن سببهما. اهـ.

([3]) ورسمها في (أ، هـ) بالسين. اهـ

([4]) قال في إرشاد الساري: إما بوضع يده على فمه أو بتطبيق الشفتين. اهـ.

([5]) كذا في أصولنا، وضبطها في (ج) بتسكين الهاء الثانية، وأما في (ب) بضمها. اهـ وفي صحيح المصنف بنفس السند: ها. اهـ قال في إرشاد الساري: هي حكاية صوت المتثائب. اهـ.

([6]) أخرجه المصنف في صحيحه بسنده ومتنه، وسيأتي عن شيخه عاصم في الحديث رقم (928).