صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنْ كَانَ([4]) فِي شَيْءٍ، فَفِي الْمَرْأَةِ، وَالْفَرَسِ، وَالْمَسْكَنِ»([5]).
([1]) ولفظ المصنف في صحيحه بنفس السند: «الشُّؤْمُ فِي الـمَرْأَةِ، وَالدَّارِ، وَالفَرَسِ». اهـ.
([2]) أخرجه المصنف في صحيحه بسنده واختلاف في متنه، وأخرجه ومسلم من طرق عن الزهري به نحوه.
([3]) هو سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيّ رضي الله عنهما.
([4]) كذا في أصولنا الخطية وهو الموافق لما في صحيح المصنف من طريق عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، به. اهـ وأما ما رواه المصنف في صحيحه من طريق ءاخر عن ابن عمر، فلفظه: «إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ، وَالـمَرْأَةِ، وَالفَرَسِ». اهـ قلت: أي وكانوا قد ذكروا الشؤم، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم ما قال، وقد لفظ الشؤم مُصرَّحًا به في بعض الروايات، ففي بعضها: «إنْ كان الشؤم في شيء…»، وفي بعضها: «الشوم في ثلاث: الفرس والمرأة والدار». وقد تعرّض العراقيّ لروايات هذا الحديث في طرح التثريب فلينظرها من شاء. والشُّؤْم بلا همز مخفَّفٌ مِن الهمز. اهـ قال الحافظ في الفتح: قوله إن كان في شيء ففي المرأة والفرس والمسكن كذا في جميع النسخ وكذا هو في الموطإ لكن زاد في ءاخره يعني الشؤم وكذا رواه مسلم ورواه إسماعيل بن عمر عن مالك ومحمد بن سليمان الحراني عن مالك بلفظ إن كان الشؤم في شيء ففي المرأة إلخ أخرجهما الدارقطني لكن لم يقل إسماعيل في شيء. اهـ وفي شرح الحجوجي عازيًا للمصنف هنا: إن كان الشؤم في شيء. اهـ.
([5]) أخرجه المصنف في صحيحه ومسلم من طرق عن مالك به.
([7]) كذا في (أ) في الموضعين، قلت: وكذا جاءت في رواية أبي داود. اهـ وأما في بقية النسخ: كَثُرَ. اهـ وفي (و، ز، ي، ك): كثر عددنا فيها. اهـ.
([8]) كذا في (أ): فقال. اهـ وأما في البقية: قال. اهـ.
([9]) كذا في (أ)، وأما في (د، هـ، ح، ط): ذروها أو دعوها. اهـ وفي بقية النسخ: ردوها أو دعوها. اهـ.
([10]) أخرجه أبو داود والطبري في تهذيبه والبزار في مسنده والبيهقي في الكبرى والضياء في المختارة من طرق عن عكرمة بن عمار به نحوه، قال الحافظ في الفتح: رواه أبو داود وصححه الحاكم من طريق إسحاق بن طلحة عن أنس. اهـ قلت: لم أجده في المستدرك المطبوع، والصواب إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة فالظاهر وقوع سقط هنا في نسخة الفتح، والله أعلم.