([1]) أخرجه المصنف في صحيحه بسنده ولفظه، وأخرجه مسلم من طريق همام عن قتادة به نحوه.
([2]) بفتح الحاء المهملة وتشديد الياء تحتها نقطتان.
([3]) وأما في أصولنا الخطية: الْهَوام، والمثبت من التاريخ الكبير للمصنف وغيره من مصادر التخريج: الْهَام. اهـ وهو الصواب. اهـ وقيد ناسخ (و) على الهامش: بتشديد جمع هامة كل ذات سمّ أي لا إثمَ ولا جزاءَ ولا كفارة في قتلها، وأما الهامة بالتخفيف فجمعها هام، وهي اسم طائر يتشاءمون به من طير الليل، نفاه الإسلام ونهاهم عن التطير. اهـ قلت: بتخفيف الميم على الجادّة، وهو جمع هامة، قال السيوطيّ في «قوت المغتذي»: «لا شيء في الهامة»، قال في النهاية: المراد هنا طائر مِن طير الليل كانوا يتشاءمون بها، وقيل: هي البومة، وقيل: كان العرب تزعم أنّ روح القتيل الذي لا يُدرك بثأره تصير هامة فيقول: اسقوني، فإذا أدرك بثأره طارت، فنفاه الإسلام. اهـ وقد ورد النهي عنه في حديث مسلم وغيره بلفظ: «لا عَدْوى ولا طيرة ولا هامة…»، قال النوويّ في شرح مسلم: والهامة بتخفيف الميم على المشهور الذي لم يذكر الجمهور غيره، وقيل بتشديدها، قاله جماعة وحكاه القاضي عن أبي زيد الأنصاريّ الإمام في اللغة. اهـ وكان قد قال: قوله صلى الله عليه وسلم: «ولا هامة» فيه تأويلان: أحدهما: أنّ العرب كانتْ تَتشاءم بالهامة وهي الطائر المعروف مِن طير الليل، وقيل: هي البومة، قالوا: كانت إذا سقطت على دار أحدهم رءاها ناعية له نفسه أو بعض أهله، وهذا تفسير مالك بن أنس. والثاني: أنّ العرب كانت تعتقد أنّ عظام الميت وقيل روحه تنقلب هامة تطير، وهذا تفسير أكثر العلماء، وهو المشهور، ويجوز أنْ يكون المراد النوعين؛ فإنّهما جميعًا باطلان فبيّن النبيّ صلى الله عليه وسلم إبطالَ ذلك وضلالةَ الجاهليّة فيما تَعتقده مِن ذلك. اهـ.
([4]) أخرجه أحمد والترمذي وابن سعد في الطبقات وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني وأبو يعلى في مسنده وفي المفاريد وأبو نعيم في المعرفة وابن البختري في المنتقى والبغوي في معجم الصحابة والطبراني في الكبير من طرق عن يحيـى به نحوه، قال الهيثمي في المجمع: رواه البزار وأبو يعلى، وفيه حية بن حابس، لم يرو عنه إلا يحيـى، وبقية رجاله ثقات. اهـ.
([5]) وقيد ناسخ (أ) على الهامش: بلغ السماع في الثاني، بلغ لأحمد المالكي قراءة في الثاني على الشيخ أبي الفتح بن حاتم الشافعي ولله الحمد دائمًا. اهـ.