الجمعة يوليو 18, 2025

392- بَابُ الْمَعَارِيضِ

  • حَدَّثَنَا ءادَمُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ لَهُ، فَحَدَا الْحَادِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ارْفُقْ يَا أَنْجَشَةُ وَيْحَكَ بِالْقَوَارِيرِ»([1])([2]).
  • حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَالَ أَبِي: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ([3])، عَنْ عُمَرَ([4])، فِيمَا أَرَى([5]) شَكَّ أَبِي – أَنَّهُ قَالَ: حَسْبُ امْرِئٍ مِنَ الْكَذِبِ أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ، قَالَ: وَفِيمَا أَرَى([6])

 

قَالَ: قَالَ عُمَرُ: أَمَا فِي الْمَعَارِيضِ مَا يَكْفِي الْمُسْلِمَ عَنِ([7]) الْكَذِبِ([8]).

  • حَدَّثَنَا ءادَمُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ: صَحِبْتُ عِمْرَانَ ابْنَ حُصَيْنٍ مِنَ الْكُوفَةِ([9]) إِلَى الْبَصْرَةِ، فَمَا أَتَى عَلَيْنَا([10]) يَوْمٌ إِلَّا أَنْشَدْنَا([11]) فِيهِ الشِّعْرَ وَقَالَ: إِنَّ فِي مَعَارِيضِ الْكَلَامِ لَمَنْدُوحَةٌ([12]) عَنِ الْكَذِبِ([13]).

([1]) قال في إرشاد الساري: أي النساء فهو من المعاريض وهي التورية بالشيء عن الشيء. اهـ.

([2]) أخرجه المصنف في صحيحه بسنده ومتنه، وقد تقدم من طريق أخرى برقم (264)، وسيأتي من طريق أخرى عن ثابت برقم (1264).

([3]) كذا في (أ، ح، ط) قلت: وأبو عثمان هذا هو النهدي، كذا في معجم الشيوخ للذهبي. اهـ. وأما في البقية: ابن عمر. اهـ.

([4]) سقط في (و): عن عمر. كما في رواية الطبري في تهذيب الآثار. اهـ.

([5]) ضبطها في (ب، ج، ز) بضم الهمزة. اهـ قلت: القائل هو معتمر بن سليمان التيمي، أحد رجال الحديث. اهـ.

([6]) ضبطها في (ب، ج) بضم الهمزة. اهـ.

([7]) زاد في (د): عن. اهـ قلت: كذا وردت في رواية الإحياء، قال الزبيدي: أي يغنيه عنه ويجعله في فسحة منه. اهـ وأما في الفتح عازيًا للأدب المفرد: من. اهـ وكذا في مصادر التخريج. اهـ.

([8]) أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار والبيهقي في الشعب وابن عبد البر في التمهيد من طرق عن (أبي معتمر) سليمان به نحوه، وأخرج لفظه الأول مسلم من طريق هشيم عن سليمان به نحوه.

([9]) كذا في (ج) زيادة: مِنَ الْكُوفَةِ: اهـ قلت: وهذا ما عزاه في الفتح للأدب المفرد: من الكوفة. اهـ وانظر الحديث في كتابنا برقم (857).

([10]) وفي (ج): ن خ: عليه. اهـ قلت: وهذا ما عزاه في الفتح للأدب المفرد: عليه. اهـ.

([11]) بفتح الدال كما في (أ، ج). اهـ.

([12]) بتنوين النصب كما في (ج، و). اهـ.

([13]) تقدم، انظر تخريج الحديث رقم (857).