الجمعة يوليو 18, 2025

389- بَابُ يُقَالُ لِلرَّجُلِ وَالشَّيءِ([1]): هُوَ بَحْرٌ

  • حَدَّثَنَا ءادَمُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ فَزَعٌ([2]) بِالْمَدِينَةِ، فَاسْتَعَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَسًا لِأَبِي([3]) طَلْحَةَ، يُقَالُ لَهُ: الْمَنْدُوبُ، فَرَكِبَهُ([4])، فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ: «مَا رَأَيْنَا مِنْ شَيْءٍ، وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا»([5])([6]).

([1]) وفي (د): باب يقال للفرس والرجل هو بحر. اهـ وفي شرح الحجوجي: باب يقال للرجل والشيء والفرس هو بحر. اهـ.

([2]) قال في فتح الباري: أي خوف من عدو. اهـ.

([3]) وفي صحيح المصنف بنفس السند: من أبي. اهـ.

([4]) وفي صحيح المصنف بنفس السند: فركب. اهـ وأما من طريق أحمد بن محمد عن عبد الله عن شعبة به: فَرَكِبَهُ. اهـ.

([5]) قال في إرشاد الساري: أي واسع الجري ومنه سمي البحر بحرًا لسعته. اهـ.

([6]) أخرجه المصنف في صحيحه بسنده ولفظه، وأخرجه ومسلم من طرق عن شعبة به نحوه.