([1]) كذا ضبطت بضم الصاد في (أ، د، ك)، قلت: وفي تاج العروس بفتح الصاد وضمها. اهـ. قلت: وفي سبل الهدى والرشاد للصالحي عازيًا للمصنف في الأدب المفرد (وليس في نسخنا): عن أسامة بن أخدري رضي الله تعالى عنه أنه ابتاع عبدًا حبشيًا، فقال: يا رسول الله، سمه وادع له، قال: ما اسمك؟ قال: أصرم قال: بل زرعة. وقال لمولاه: فما تريده؟ قال: راعيًا، فقبض أصابعه، وفي لفظ: وقبض كفه وقال: هو عاصم. اهـ وأخرج ابن عبد البر في الاستيعاب من طريق زيد بن الحباب، قال: حدثني عمر بن عثمان بن عبد الرحمٰن بن سعيد بن يربوع المخزومي، عن أبيه، عن جده – وكان اسمه الصرم، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيدًا- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: أينا أكبر أنا أو أنت؟ قال قلت: يا رسول الله، أنت أكبر مني وخير، وأنا أقدم منك سنًا. قال: أنت سعيد. اهـ.
([2]) كذا في (ب، ح، ط، ك): حدّثني ابن عبد الرحمٰن بن سعيد المخزومي، وأما في (أ) وبقية النسخ: حدثني أبو عبد الرحمٰن بن سعيد المخزومي. اهـ قلت: سماه المصنف في تاريخه: عُمَر بْن عثمان بْن عَبْد الرَّحْمٰن بْن سَعِيد الصرم المخزومي. اهـ وقال المزي في تهذيبه في ترجمة عبد الرحمٰن بن سعيد بن يربوع: روى له البخاري في كتاب الأدب حديثًا موقوفًا من رواية ابن ابنه ولم يسمه عنه قال: رأيت عثمان متكئًا فِي المسجد. اهـ ثم قال المزي في ترجمة ابن عبد الرَّحْمٰنِ بْن سَعِيد بْن يربوع المخزومي: روى له البخاري فِي «الأدب». هو: عُمَر بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ بْن سَعِيد بْن يربوع. وروى لَهُ أَبُو داود حديثًا ءاخر من رواية زيد بْن الحباب فسماه فِيهِ عَمْرو بْن عثمان وكان يغلط فِي اسمه، ولهذا كنى عَنْهُ البخاري فِي هَذَا الحديث ولم يسمه، والله أعلم. اهـ.
([3]) زيادة من تاريخ المصنف، ومن غيره من كتب التخريج. اهـ وأما في أصولنا الخطية الاقتصار على: «حدثني جدي»، وهو ظاهر ما ذكره المزي في تهذيبه في ترجمة عبد الرحمٰن بن سعيد بن يربوع. اهـ ولكن في موضع ءاخر من كتابه في ترجمة سَعِيد بن يربوع يذكر رواية أخرى من طريق زيد بن الحباب قال: حدثني عمر بن عثمان بن عبد الرحمٰن بن سعيد المخزومي، قال: حدثني جدي، عن أبيه سعيد – وكان اسمه الصرم- إلخ. اهـ.
([4]) لم أجد من أخرجه هكذا، وأما تغيير اسم الصرم وهو محل الترجمة فقد ثبت ضمن طرق أحاديث أخرى، أخرج بعضها أبو داود والبزار وأبو نعيم في المعرفة وابن قانع في المعجم والطبراني في الكبير وغيرهم، وأخرج البيهقي في سننه حديث جلوس عثمان رضي الله عنه للقضاء (وليس فيه ذكر الاتكاء) عن سعيد قال: كان عثمان إذا جلس على المقاعد جاءه الخصمان… الحديث. اهـ.
([5]) ضبطها في (ح، ط) بضم الميم وفتح الحاء المهملة وتشديد السين المهملة مع كسرها. اهـ وأما في (أ) بضم الميم وفتح الحاء. اهـ قال السندي في حاشيته على المسند: ضبط اسم فاعل من التحسين. اهـ وفي القاموس وشرحه: (والـمُحَسِّن) بالتَّشْدِيد كَذَا جاءَ فِي بعض الرّوَايات. اهـ وقد نصّ على هذا الضبط بضم الميم وفتح الحاء المهملة كسر السين المشددة، غير واحد مِن أهل السير منهم الزرقاني في شرحه على المواهب. اهـ.
([6]) وأما في (أ) بِشْرٌ وَبَشِيرٌ ومُبَشِّرٌ. اهـ وكذا وقع في مطبوع مجمع الزوائد للهيثمي وزاد أنه عند البزار: جبر وجبير ومجبر. اهـ والمثبت من بقية النسخ: شبر وشبير ومشبر. اهـ وضبطها في (د): شَبْر وشُبَيْرٍ ومُشَبِّر، وفي (ب): شَبَّرٍ وشَبِيرٍ ومُشَبِّرٍ، وفي (و): شَبَر وشُبَيْر ومُشبِر. اهـ وقيد ناسخ (و) على الهامش: بوزن حسن وحسين ومحسن. اهـ ورأيت في نسخة مسند أحمد المطبوعة بضبط القلم: شَبَّرُ وَشَبِيرُ وَمُشَبِّرُ. اهـ وهي كذلك مضبوطة في بعض النسخ الخطية القديمة لمسند أحمد. اهـ وباعتبارها أسماء أعجمية فهي لا شك ممنوعة من الصرف للعلميّة والعجمة، ما عدا (شبر) إذا كان ساكن الباء، أما إن كانت الباء متحركة فيمنع الصرف. اهـ قلت: ضبطهم صاحب القاموس فقال: وشَبَّرُ كبَقَّم، وشبير كقمير، ومُشَبِّر كمُحَدِّثٍ: أبْناءُ هارونَ عليه السلامُ. اهـ وفي شرح القاموس: (وشبير كقميرٍ) أَي مُصَغّرًا، وَفِي التكملة مثل أَمِيرٍ، كَذَا وُجِد مضبوطًا فِي نُسخة صَحِيحَة. اهـ وقال في الفتح الرباني: وضبط شارح القاموس (شبير) بالتصغير ثم قال: وفي التكملة مثل أمير. اهـ وضبط الحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه: (شبَّر): بالتثقيل مع الفتح، و(شَبِيْر): بالفتح وموحدة مكسورة، و(مشبِّر) بمعجمة وموحدة ثقيلة أيضًا لكنها مكسورة. اهـ وضبط المناوي في الفيض القدير: شبَر وشُبَير كجبل وجُبَيل. اهـ وقال السندي في حاشيته على المسند: شبّر ضبط بالتشديد، والأنسب في الوزن التخفيف. اهـ فائدة: قولُ صاحب القاموس (كقمير) يعني قولًا واحدًا أنّه تصغير: قَمَر، فيكون: (قُمَيْر) بدليل أنّ الزبيديّ قال بعد ذلك: (مُصغّرًا)، كيف يكون اللفظ مُصغّرًا وأوّله مفتوح؟! ولا يُلتفت لما ورد في مطبوع التاج لأنّه تحريف، ويُؤكد ذلك أنه لا يوجد كلمة بهذا الضبط، أعني (قَمِّيْر)، وأوزان العربية لا تتوافق مع هذا الضبط، أعني (فَعِّيْل) ثمّ إنّ اللفظ الذي في مقابله وهو (حُسَيْن) يحسم الأمرَ لأنه ليس فيه تشديد. وقد زدت في البحث بين كتب اللغة والسيرة فلم أجدْ إلا (شُبَيْر) و(شَبِيْر). والحافظ ابن حجر في التبصير اعتمد أنّه (شَبِيْر) ونصّ على ضبطه فقال: وبالفتح وموحدة مكسورة. اهـ ولم يقل: (موحدة مشددة). اهـ.
([7]) أخرجه أحمد والبزار كما في الكشف والدولابي في الذرية الطاهرة وابن حبان والحاكم والطبراني في الكبير والبيهقي في الكبرى والضياء في المختارة من طرق عن إسرائيل به نحوه، والحديث صححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهب، قال الهيثمي في المجمع: رجال أحمد والبزار رجال الصحيح غير هانئ بن هانئ وهو ثقة، وقال الحافظ في الإصابة: إسناده صحيح. اهـ.