358- بَابُ أَبْغَضِ الأسْمَاءِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ

• حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ: أَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: ثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَخْنَى^([1]) الْأَسْمَاءِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلٌ تَسَمَّى: مَلِكَ الْأَمْلَاكِ»^([2]).

([1]) أي: أفحشها وأقبحها، قال ابن الأثير في النهاية: الخنا: الفُحش في القول، ويجوز أنْ يكون مِن: أخنى عليه الدهرُ إذا مال عليه وأهلكه. اهـ وقال النووي في الأذكار: قال العلماء: معنى أخنع وأخنى: أوضع وأذلّ وأرذل. اهـ وقال في فتح الباري: من الخنا بفتح المعجمة وتخفيف النون مقصور وهو الفحش في القول، ويحتمل أن يكون من قولهم أخنى عليه الدهر أي أهلكه. اهـ وفي عمدة القاري: ووقع في رواية المستملي: أخنع، فهو من الخنوع وهو الذل. اهـ.

([2]) أخرجه المصنف في صحيحه بسنده ومتنه، وأخرجه مسلم من طريق ابن عيينة عن أبي الزناد به.