الجمعة يوليو 18, 2025

355- بَابُ السُّرْعَةِ فِي الْمَشْيِ

  • حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ قَابُوسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْرِعًا وَنَحْنُ قُعُودٌ([1])، حَتَّى أَفْزَعَنَا سُرْعَتُهُ إِلَيْنَا([2])، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيْنَا سَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: «قَدْ أَقْبَلْتُ إِلَيْكُمْ مُسْرِعًا، لِأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَنَسِيتُهَا([3]) فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ»([4]).

([1]) وزاد في (د): خـ جلوس. اهـ.

([2]) سقطت (إلينا) من شرح الحجوجي. اهـ.

([3]) ضبطها في (أ) بفتح النون. اهـ قال في الفتح الرباني: في رواية للبخاري من حديث أبي سعيد «ثم أنسيتها أو نسيتها» قال الحافظ شك من الراوي هل أنساه غيره إياه أو نسيها من غير واسطة، قال ومنهم من ضبط نسيتها بضم أوله والتشديد فهو بمعنى أنسيتها، والمراد أنه أنسي علم تعيينها في تلك السنة. اهـ.

([4]) أخرجه أحمد والطبراني في الكبير والضياء في المختارة من طرق عن قابوس به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور لابن جرير، قال الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني في الكبير (وفيه قابوس بن أبي ظبيان) وفيه كلام، وقد وثق، وجاء في بلوغ الأماني: سنده جيد. اهـ.