الجمعة يوليو 18, 2025

354- بَابُ كَانَ النَّبِيُّ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ يُعْجِبُهُ الاسْمُ الْحَسَنُ

  • حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْلُ([1]) بْنُ بَشِيرِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ([2]) قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يَسُوقُ إِبِلَنَا هَذِهِ؟» أَوْ قَالَ: «مَنْ يُبَلِّغُ إِبِلَنَا هَذِهِ؟» قَالَ رَجُلٌ: أَنَا، قَالَ([3]): «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: فُلَانٌ، قَالَ([4]): «اجْلِسْ»، ثُمَّ قَامَ ءاخَرُ، فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ([5]): فُلَانٌ، فقَالَ: «اجْلِسْ»، ثُمَّ قَامَ ءاخَرُ، فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: نَاجِيَةُ، قَالَ: «أَنْتَ لَهَا، فَسُقْهَا»([6]).

([1]) بفتح الحاء والميم كما في (أ، ح، ط، ي)، قلتك وفي المغني: حَمَل بمهملة وميم مفتوحتين «وحدرد» بمفتوحة وسكون دال أولى مهملة وفتح راء. اهـ وأما في (د) جميل وهو تصحيف. اهـ.

([2]) قال المزي في تهذيبه: روى له البخاري في الأدب هذا الحديث. اهـ.

([3]) كذا في (أ، ح، ط)، وأما في البقية: فقال. اهـ.

([4]) كذا في (أ، ح، ط)، وأما في البقية: فقال. اهـ.

([5]) كذا في (أ، د)، وأما في البقية: قال. اهـ.

([6]) أخرجه الروياني في مسنده وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني والحاكم والطبراني في الكبير من طرق عن سلم بن قتيبة به نحوه، والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي، قال الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني من طريق حمل بن بشير عن عمه، ولم أر فيهما جرحًا ولا تعديلًأ، وبقية رجاله ثقات. اهـ.