مِنِّي»([4])، يَعْنِي: لَيْسَ الْبَاطِلُ مِنِّي بِشَيْءٍ([5]).
([1]) وأما رسمها في (ط): تغني. اهـ ورسمها في (ح): تغنى. اهـ ورسمها في بقية النسخ: تغنا. اهـ وضبطها في (أ) بفتح التاء وتشديد النون وفتحها. اهـ قلت: (تَغَنَّى): أي تَتَغَنَّى. اهـ.
([2]) أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي من طريق بشر بن السري عن عبد العزيز به نحوه، ومن طريقه البيهقي في الكبرى وفي الشعب.
([3]) وأما في (أ، ح، ط): أبو محمود، وفي البقية: أبو عمرو. اهـ والمثبت من كتب الرجال ومن إتحاف المهرة: أبو محمد، حيث عزاه الحافظ للمصنف في الأدب المفرد وساق إسناده. اهـ قلت: وهو يحيـى بن محمد بن قيس المحاربي، كنيته أبو محمد، نص على ذلك المزي في تهذيبه ووافقه العراقي في البيان والتحصيل والحافظ في تقريبه وغيرهما، ولم أجد من ذكر في كنيته أبا عمرو أو أبا محمود. اهـ.
([4]) زاد في (ب، ج، و، ز، ي، ك) وشرح الحجوجي: بشيء. اهـ والمثبت من (أ، د، ح، ط)، وهذا يوافق ما في الإتحاف. اهـ.
([5]) أخرجه الطبراني في الأوسط والبيهقي في الكبرى وفي الآداب والبزار في مسنده والدارقطني في الأفراد من طرق عن يحيـى بن محمد به.
([6]) أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والطبري في تفسيره والبيهقي في الكبرى من طرق عن عطاء به، وزاد السيوطي في الدر المنثور نسبته لابن أبي حاتم وابن مردويه.
([7]) بفتح القاف كما في (أ، د، ج، و). قلت: مع أن ناسخ (د) ضبطها قبل ذلك بكسر القاف. اهـ والمثبت بالفتح وهو الصواب. قال الحجوي: بالفتح ونونين. اهـ.
([8]) بكسر النون كما في الأنساب وغيره، ولعل ما في التقريب سهو. اهـ وأما في (د، ج، ز) بفتح النون. اهـ قلت: مع أن ناسخ (د) ضبطها قبل ذلك بكسر النون. اهـ قال الحجوجي: بفتح النون وسكون الهاء. اهـ قلت: لعله تبع فيه ما جاء في التقريب، وقد تقدم. اهـ.
([9]) كذا في (أ) وأما في البقية: والأشرة. اهـ كما في شرح الحجوجي. اهـ قال السندي في حاشيته على المسند: قال السندي: قوله: «والأشرة»: هكذا في النسخ، والظاهر: والأشر، بلا تاء، وهو البطر والتكبر الذي يؤدي إلى ترك السلام، ويمكن أن يُجعل للمرَة من الأشر، أي: القليل من الأشَر شرٌ، فكيف الكثير؟! فتستقيم التاء، والله تعالى أعلم. اهـ قلت: وكلام السندي تقدم في كلامنا عن هذا الحديث برقم (477).
([10]) وفي (أ) أبو سلمة. اهـ ولكن في الحديث بنفس السند رقم (1266) ذكر ناسخ (أ): أبو معاوية. وهناك ذكر: الأشرة، وهنا ذكر: أبو سلمة، وذكر: الأشر. اهـ.
([11]) وفي مسند أبي يعلى الموصلي وإتحاف الخيرة المهرة من طريق أبي معاوية به: «أَفْشُوا السَّلَامَ تَسْلَمُوا، وَالْأَشَرَةُ شَرٌّ»، قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: يَعْنِي: كَثْرَةَ الْعَبَثِ. اهـ قلت: ووجدت في مطبوع إتحاف المهرة بعد ذكره لرواية أبي يعلى من طريق أبي معاوية به: وفسر الأشرة بالعنت. اهـ وفي مطبوع أبي الشيخ: كثرة العتب، وعند أبي نعيم: كثرة اللعب. اهـ قال الحجوجي: (العبث) اللعب، ويدخل فيه كل ما لا تحمد عقباه. اهـ.
([12]) انظر تخريج الحديث رقم (477)، أخرجه المصنف هناك عن شيخه علي بن المديني عن الفزاري فقط.
([13]) كذا في (أ، ب، ج، ز، ي، ك)، وأما في (د، و، ح، ط): سليمان. اهـ قال في تهذيب الكمال: سلمان بن سمير الألهاني الشامي، ويُقال: سُلَيْمان. اهـ وقال: روى له البخاري في كتاب الأدب حديثًا واحدًا عن فضالة بن عبيد ي النهي عن اللعب بالكوبة، يعني النرد. اهـ.
([14]) وقال الحجوجي: (سمير) بالمهملة مصغر. اهـ.
([15]) ضبطها في (أ، د، و، ز) بفتح الهمزة، وزاد في (و) بتسكين اللام. اهـ قال في التقريب: الألهاني بفتح الهمزة بعدها لام ساكنة. اهـ.
([16]) ضبطها ناسخ (أ) بفتح اللام الأولى.
([17]) كذا في (أ، ب، ح، ط، ك) وضبطوها بفتح ثم سكون، وأما في البقية: ثَمَرَهاز اهـ كما في شرح الحجوجي. اهـ قلت: (قمرها) أي كسب قمرها، ومعناه المال الذي يكتسبه من القمار. اهـ.