([1]) قال النووي في الأذكار: فصل: يكره أن يقال: قوس قزح لهذه التي في السماء. روينا في «حلية الأولياء» لأبي نعيم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تَقولُوا: قَوْسُ قُزَحَ، فإنَّ قُزَحَ شَيطانٌ، ولَكِنْ قُولُوا: قَوسُ الله عَزَّ وَجَلَّ، فَهُوَ أمانٌ لأهْلِ الأرْضِ». قلت: قزح بضم القاف وفتح الزاي، قال الجوهري وغيره: هي غير مصروفة. اهـ وقال في الفتوحات الربانية: قوله: (غير مصروفة) أي للعلمية والعدل التقديري. اهـ.
([2]) أخرجه يعقوب في المعرفة وأبو العباس السراج في تاريخه والدينوري في المجالسة وفي عيون الأخبار وابن عبد البر في التمهيد من طرق عن علي به.