قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: وَبَدَأَ بِالْعِيَالِ، وَأَيُّ رَجُلٍ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ رَجُلٍ يُنْفِقُ عَلَى عِيَالٍ([4]) صِغَارٍ حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ([5]).
([1]) سقط من (و): من. اهـ قلت: وفي بعض روايات مسند أحمد: «أَفْضَلُ دِينارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ عَلَى عِيَالِهِ، ثُمَّ عَلَى نَفسِهِ، ثُمَّ فِي سَبِيلِ اللهِ، ثُمَّ عَلَى أَصْحَابِهِ فِي سَبيلِ اللهِ». اهـ وفي رواية أخرى عنده: «أَفْضَلُ دِينَارٍ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ عَلَى عِيَالِهِ، وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ». اهـ ولفظ مسلم وابن ماجه: «أَفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ، دِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ…». اهـ ولفظ الترمذي: «أَفْضَلُ الدِّينَارِ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ عَلَى عِيَالِهِ…». اهـ.
([2]) زيادة توضح المعنى من شرح الحجوجي عازيًا للمصنف هنا. اهـ.
([3]) كذا في أصولنا الخطية بتقديم ذكر دينار الأصحاب على مثيله في الدابة، وجاء عكسه في جميع ما اطلعت عليه من روايات الحديث في المصادر، ومنها رواية إسماعيل القاضي لحديث أيوب السختياني، فقد أخرجها عن حجاج (وهو شيخ المصنف في حديثنا المشار إليه) وعارم كلاهما عن حماد، ولم يتعرض الشراح لاختلاف رواية الأدب؛ بل حكى بعضهم الأفضلية في الثلاثة على وفق ترتيب حديث مسلم والبقية، والله أعلم. اهـ.
([4]) وفي (ح، ط) زيادة: له. اهـ.
([5]) أخرجه مسلم من طريق أبي الربيع الزهراني وقتيبة بن سعيد كلاهما عن حماد بن زيد به نحوه.
([6]) أخرجه المصنف في صحيحه ومسلم من طرق عن شعبة به نحوه.
([7]) سقط هذا الحديث من شرح الحجوجي. اهـ.
([8]) أخرجه ابن عدي في الكامل من طريق دحيم عن الوليد به، وجاء في رواية الكامل (أحسنها موضعًا) بدل (أخسها)، ولكنها وردت كذلك (أي: بلفظ أخسها) عند ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق ابن عدي، فليراجع. قلت: وقد جاءت في رواية من حديث جابر بلفظ (وهو أدناها أجرًا) أخرجه ابن عدي في الكامل من طريق اللهبي عن ابن المنكدر به.
([9]) بالرفع كذا في (أ، د، ح، ط، ك)، وأما في (ب، ج، و، ز، ي): دينارًا. اهـ قلت: يصح دينارًا من باب الاشتغال لكن الرفع فيه أحسن لعدم الاضمار حينها. اهـ.