الجمعة يناير 17, 2025

سيد سابق واليهود

وهذا المذكور من رؤساء وزعماء حزب الإخوان المفسدين في الأرض، يقول في كتابه المسمى ( فقه السنة ) الجزء الثاني – الطبعة الثامنة – دار الكتاب العربي – 1987 بيروت، ص/96:[ وأما الكتابية فليس بينها وبين المؤمن كبير مباينة، فإنها تؤمن بالله وتعبده وتؤمن بالأنبياء.]

وهذا الضلال المخالف لقوله تعالى عن أهل الكتاب:{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ } سورة ءال عمران / 98. فإن كان يعتبر اليهودية مؤمنة وأنها كالمؤمن وأنها تعبد الله فمن الكافر عندهم؟!! وأعجباه!!! يقتلون المؤمنين الموحدين في الجزائر ونحوها ويذبحونهم ويبقرون بطون النساء المسلمات الحوامل يعتبرونهم مشركين ويعتبرون اليهود مؤمنين. فاعرفوهم على حقيقتهم بعد كشف القناع عن وجوههم السوداء.

ويقول سيد سابق والعياذ بالله في المجلد الثاني من الكتاب السابق ص/404:[ الظاهر أن الكافر إذا انتقل عن دينه إلى دين ءاخر من أديان الكفر فإنه يقرُّ على دينه الذي انتقل إليه ولا يعترض له.]

وفي ص/544 يقول سيد سابق والعياذ بالله:[ ولهذا قرر الإسلام المساواة بين الذميين والمسلمين، فلهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، وكفل لهم حريتهم الدينية.]

وفي ص/545 يقول سيد سابق والعياذ بالله:[ بل من حق زوجة المسلم اليهودية أن تذهب إلى المعبد ولا حق لزوجها في منعها من ذلك.]

فانظروا إلى هذا الضلال المبين حيث جعل سيد سابق الكفر حقا وسوّى بين المسلمين واليهود، وأذن وأباح لهم أن يكفروا كما يريدون، وقد كذّب قول الله عز وجل:{ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ، مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } سورة القلم / 35-36.