الجمعة سبتمبر 13, 2024

(31) قَالَ الْعُلَمَاءُ بِوُجُوبِ مَعْرِفَةِ ثَلاثَ عَشْرَةَ صِفَةً لِلَّهِ تَعَالَى، مَا هِىَ هَذِهِ الصِّفَاتُ.

   يَجِبُ وُجُوبًا عَيْنِيًّا مَعْرِفَةُ ثَلاثَ عَشْرَةَ صِفَةً لِلَّهِ تَعَالَى تَكَرَّرَ ذِكْرُهَا فِى الْقُرْءَانِ إِمَّا لَفْظًا وَإِمَّا مَعْنًى كَثِيرًا وَهِيَ الْوُجُودُ وَالْوَحْدَانِيَّةُ وَالْقِدَمُ أَىِ الأَزَلِيَّةُ وَالْبَقَاءُ وَقِيَامُهُ بِنَفْسِهِ وَالْقُدْرَةُ وَالإِرَادَةُ وَالْعِلْمُ وَالسَّمْعُ وَالْبَصَرُ وَالْحَيَاةُ وَالْكَلامُ وَتَنَزُّهُهُ عَنِ الْمُشَابَهَةِ لِلْحَادِثِ.