بَلَاءً([1]) فِيهِ عَلَاءٌ([2])([3]).
([1]) كذا في (ب، و، ز، ط، ي، ل): بلاء، وضبطها في (ج): بلاءً، ورسمها في (أ، د، ك): بلا، وأما في (ح): بلآ. اهـ
([2]) رسمها في (أ) وجميع النسخ: علا، وضبطها ناسخ (ح، ط) بالمد: علآ. اهـ وناسخ (ب، د، و، ي): عُلًا، بضم العين وينصب اللام منونة. اهـ وقيد ناسخ (د، ي) فوق كلمة عُلا: أي مكرمة كالقتل في سبيل الله. اهـ وفي طبعة الأدب المفرد التركية القديمة: إلا بلاء فيه علا. اهـ قلت: كلاهما صحيح، و(علاء) أشد مناسبة للبلاغة لأن فيها جناسًا جميلًا، والمقدم الرواية، وفي تاج العروس: والعُلَا، كهُدًى: الشَّرفُ والرِّفْعَةُ. اهـ وفي مختار الصحاح: والعَلَاء والعُلَا الرفعة والشرف. اهـ وفي أغلب طبعات الأدب المفرد: إلا بلاء فيه عَلاء. اهـ قال محمد نووي الجاوي في نصائح العباد في بيان ألفاظ منبهات على الاستعداد ليوم المعاد لابن حجر العسقلاني: في الحديث: وأعوذ بالله من جهد البلاء إلا بلاءً فيه عَلاءٌ، أي: علو منزلة عند الله. اهـ وفي شرح الحجوجي: (إلا بلاء فيه علا) ومزيد رفعة عند الله تعالى. اهـ.
([3]) أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة بإسناد المصنف هنا، ولفظه: إِلَّا بَلَاءً فِيهِ عَافِيَةٌ. اهـ.
([4]) وفي (د): وَسُوءِ الْقَضاءِ، وَشَماتَةِ الْأَعْدَاءِ. اهـ.