[رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ] ([3]) إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَاقِحًا([4])، لَا عَقِيمًا([5])([6]).
([1]) أخرجه أحمد كما في المطالب وأبو يعلى في مسنده والطبراني في الدعاء والطحاوي في شرح مشكل الآثار من طرق عن المثنى به، قال الهيثمي في المجتمع: رواه أبو يعلى بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح. اهـ والحديث صححه الحافظ في الفتح وفي نتائج الأفكار.
([2]) هو أبو مصعب الزهري كما في نتائج الأفكار.
([3]) وأما في كل الأصول التي بحوزتنا بدون لفظ: رسول الله. اهـ والمثبت من نتائج الأفكار للحافظ فقد أخرجه من طريق المصنف هنا ثم قال: أخرجه البخاري في الأدب المفرد هكذا. اهـ قال الحجوجي: (كان) النبي صلى الله عليه ولم (إذا اشتدت الريح يقول لاقحًا لا عقيمًا). اهـ.
([4]) هكذا جاء في أصولنا الخطية، وجاء في مصادر التخريج (لقحًا) وكذا في رواية نتائج الأفكار عن المصنف هنا. اهـ قال في فيض القدير: (لقحًا) بفتح اللام والقاف من باب تعب؛ أي حاملًا للماء كاللقحة من الإبل. اهـ.
([5]) هكذا في الأصول الخطية ومصادر التخريج، ولكن جاء في رواية نتائج الأفكار عن المصنف هنا (عقمًا). اهـ قال في فيض القدير: أي لا ماء فيها، كالعقيم من الحيوان لا ولد له، شبه الريح التي جاءت بخير من إنشاء سحاب ماطر بالحامل، كما شبه ما لا يكون كذلك بالعقيم. اهـ.
([6]) أخرجه أبو يعلى كما في المطالب والطبراني في الكبير وفي الأوسط والحاكم والبيهقي في الكبرى من طرق عن المغيرة به، والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي، وكذلك صححه النووي في الأذكار وفي المجموع، قال الهيثمي في المجمع: رجاله رجال الصحيح غير المغيرة بن عبد الرحمٰن وهو ثقة. اهـ قال في الفتوحات الربانية: قال الحافظ (أي: ابن حجر) هذا حديث صحيح، أخرجه البخاري في الأدب المفرد هكذا وأخرجه ابن حبان وابن السني معًا عن أبي يعلى وأخرجه الطبراني أيضًا في المعجم الأوسط. اهـ.