نَافِعًا»([6]).
([1]) وقيد ناسخ (و): أي سحابًا سائرًا. اهـ قلت: رسمها بعض النساخ: ناشيًا، وبعضهم: ناشئًا. والمعنى واحد. اهـ قال في النهاية: وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «كَانَ إِذَا رَأَى نَاشِئًا فِي أُفُقِ السَّمَاءِ» أَيْ سَحابًا لَمْ يَتكامَل اجتماعُه واصطِحابُه. اهـ وقد ورد كذلك مفسَّرًا في مسند الشافعيّ. اهـ.
([2]) كذا في (أ)، وهي توافق رواية أبي داود، وأما في البقية زيادة: مِنْ ءافَاقِ. اهـ وكما في شرح الحجوجي. اهـ.
([3]) قال في الفتح الرباني: (ترك عمله) أي لاهتمامه بأمر ذلك السحاب خوفًا من أن يكون رسول عذاب… أي وإن كان العمل صلاة، ومعنى تركها والله أعلم عدم الإتيان بغيرها بعد فراغه منها، فإن كانت فرضًا أتمها ولا يتنفل بعدها، وإن كانت نفلًا سلم من ركعتين ولم يأتي بنفل ءاخر حتى يطمئن. يعني إن أزال الله السحاب حمد الله لأنه لم يحصل منه ضرر. اهـ.
([4]) كذا في (أ، ط) وأما في البقية: وإن. اهـ وكما في شرح الحجوجي. اهـ.
([5]) كذا في (أ، ب، ج، و، ز، ح، ك، ل)، وأما في البقية: صيبًا. اهـ وكما في شرح الحجوجي. اهـ وقيد ناسخ (و) على الهامش: صيبًا ن.اهـ يعني في نسخة، وقيد ناسخ (ب) على الهامش: لعله صيبًا. اهـ قال في النهاية: وَفِي حَدِيثِ الاسْتِسْقَاءِ «واجْعَلْه سَيْبًا نافِعًا» أَيْ عَطاء، وَيَجُوزُ أَنْ يُريد مَطرًا سَائِبًا: أَيْ جَارِيًا. اهـ وقال في الفتوحات الربانية: قال ابن الجزري: هو بإسكان الياء أي جاريًا، يقال ساب الماء وانساب إذا جرى. اهـ وقال الحميدي في مسنده بعد روايته بالسين: قال سفيان هكذا حفظته سَيِّبًا والذي حفِظُوا أَجْوَدُ صَيِّبًا. اهـ قلت: قوله: (سَيْبًا نافعًا) كذا ورد في بعض المصادر ومنها السنن الكبرى للنسائي. وفي بعضها – كمسند أحمد، ومسند ابن الجعد وشرح السُّنَّة للبغوي-: «صَيِّبًا نافعًا». وفي كثير منها جدًّا: «صَيِّبًا هَنيئًا». اهـ.
([6]) أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي في الكبرى وفي عمل اليوم والليلة والطبراني في الدعاء من طرق عن سفيان الثوري به نحوه، والحديث رمز السيوطي في الجامع لصحته، قال المناوي في الفيض: ورواه النسائي وابن ماجه لكن أبدل صاد صيبًا سينًا، قال العراقي وسند الكل صحيح. اهـ وأخرجه بعضهم من طريق سفيان بن عيينة عن مسعر عن المقدام به.