(…)- ([20])حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ([21]): حَدَّثَنَا بِهِ سُفْيَانُ غَيْرَ مَرَّةٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ([22])، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِ جُوَيْرِيَةَ، وَلَمْ يَقُلْ لَنَا([23]): عَنْ جُوَيْرِيَةَ إِلَّا مَرَّةً([24]).
([1]) قال المزي في تهذيبه: روى له البخاري في الأدب هذا الحديث الواحد. اهـ.
([2]) ضبطها في (و): رقِيَ. اهـ قلت: بفتح الراء وكسر القاف أي صعد وزنًا ومعنى. اهـ وأما في (أ) ضبطها بفتح القاف. اهـ قال في إرشاد الساري: (رقي) بفتح الراء وكسر القاف وفتح الياء، ويجوز فتح القاف على لغة طيء. اهـ.
([3]) قال في الفتح الرباني: يعني انقضت أيامه وانتهى. اهـ.
([4]) كذا في (أ، د، ح، ط، و، ي، ل)، وأما في (ب، ج، ز، ك): ولم. اهـ.
([5]) أخرجه البيهقي في الشعب وابن شاهين في فضائل شهر رمضان وابن عساكر في فضل شهر رمضان من طرق عن محمد بن المنكدر به نحوه، قال القسطلاني في مسالك الحنفا: هذا حديث حسن أخرجه الطبري في تهذيبه وأخرجه الدارقطني من هذا الوجه وهو حديث حسن. اهـ وقال المحدث عبد الله الغماري في كتابه النفحة الإلهية: رواه البخاري في الأدب المفرد وهو حديث صحيح بل مشهور. اهـ.
([6]) أخرجه مسلم من طرق عن إسماعيل به.
([7]) وفي شرح الحجوجي: (حدثنا محمد بن عبد الله) بن نمير الهمداني الخازمي أبو عبد الرحمٰن الكوفي… اهـ قلت: ضبطها بدر الدين العيني في مغاني الأخيار الخارفي بالفاء. اهـ.
([8]) كذا في (أ، ح، ط)، وأما في (ب، ج، و، ز، ي، ك، ل) زيادة: يرويه. وسقطت من (د).
([10]) كذا في (أ، ح، ط، و): قلت، وأما في (ب، ج، د، ز، ي، ك، ل): فقلت. اهـ كما في شرح الحجوجي. اهـ.
([11]) أخرجه الطبراني في الأوسط والبيهقي في الكبرى وفي فضائل الأوقات وإسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي والبزار كما في الكشف وابن أبي عاصم في الصلاة على النبي وابن أبي الفوارس في الفوائد المنتقاة من طرق عن كثير به نحوه، قال الهيثمي في المجمع: في الصحيح منه ما يتعلق ببر الوالدين فقط بنحوه، رواه البزار وفي كثير بن زيد الأسلمي، وقد وثقه جماعة، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. اهـ.
([12]) أبو الحسن البصري السعدي المديني.
([14]) وأما في (د) زيادة: بكرة. اهـ زاد مسلم في الصحيح من طريق ابن أبي عمر عن سفيان به: بُكْرَةً حِينَ صََلَّى الصُّبْحَ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا. اهـ قال الحجوجي: في مسجدها أي موضع صلاتها. اهـ.
([15]) في الأصول التي بحوزتنا: فَخَرَجَ وَكَرِهَ أَنْ يَدْخُلَ وَاسْمُهَا بَرَّةُ. اهـ قلت: هذه العبارة لا دخل لها بالكلام هنا، ولا يستقيم بها المعنى، ولعل بعض النساخ أقحمها سهوًا، والمثبت هو ما عزاه الحافظ ابن حجر في الفتح والقسطلاني في إرشاد الساري إلى الأدب المفرد. اهـ وكذا ما عزاه يوسف زاده في نجاح القاري شرح صحيح البخاري، والصالحي في سبيل الهدى والرشاد، للمصنف هنا ولفظه: وكان كره أن يقال خرج من عند برة. اهـ وهي التي في صحيح مسلم ومسند أحمد وصحيح ابن خزيمة ومستدرك الحاكم وشعب الإيمان للبيهقي وطبقات ابن سعد، وغيرهم. اهـ وهي أيضًا في بعض الروايات من طريق ابن المديني (هو شيخ المصنف هنا). اهـ قلت: وأخرت كلمة (فخرج) بعد هذه الجملة لأجل السياق. اهـ.
([16]) وفي صحيح مسلم: ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى. اهـ.
([17]) كذا في (ح، ط)، وهو الموافق لمصادر التخريج. وأما في (ب): مداد كلماته أو مدد كلماته. اهـ وفي البقية: وَمِدَادَ، أَوْ مَدَدَ كَلِمَاتِهِ. اهـ.
([18]) قال النووي في شرح مسلم: (مِدَادَ كَلِمَاتِهِ) هو بكسر الميم قيل معناه مثلُها في العدد وقيل مثلها في أنها لا تنفد وقيل في الثواب والـمِداد هنا مصدر بمعنى المدد وهو ما كثرت به الشيء قال العلماء واستعماله هنا مجاز لأن كلماتِ الله تعالى لا تحصر بعدّ ولا غيره، والمراد المبالغة في الكثرة. اهـ.
([19]) أخرجه مسلم من طرق عن سفيان بن عيينة به.
([20]) بداية الحديث كما في النسخ الخطية: قَالَ مُحَمَّدٌ. اهـ يعني البخاري. اهـ.
([21]) فائدة حديثية من كلام ابن المديني لم أجدها مروية إلا هنا، قوله: حَدَّثَنَا بِهِ سُفْيَانُ غَيْرَ مَرَّةٍ، وقوله: وَلَمْ يَقُلْ لَنَا: عَنْ جُوَيْرِيَةَ إِلَّا مَرَّةً. اهـ.
([22]) قلت: الحديث رقم (647) و(…): الأول من مسند أم المؤمنين جويرية والثاني من مسند ابن عباس رضي الله عنهم. اهـ.
([23]) زيادة «لنا» من (أ، د، ح، ط). دون بقية النسخ ودون شرح الحجوجي. اهـ.
([24]) أخرجه أبو داود وابن حبان والطحاوي في مشكل الآثار من طرق عن سفيان بن عيينة به.
([25]) أخرجه الترمذي والطبري في تهذيبه م طرق عن أبي معاوية به، وأخرجه الطبراني في الدعاء من طريقة هدبة بن المنهال عن الأعمش به، قال الترمذي: هذا حسن صحيح.