الْأَشْرَارِ، وَأَلْحِقْنِي بِالْأَخْيَارِ([9]).
فَانْتَفَضَ([30])، فَقَالَ([31]): «إِنَّ سُبْحَانَ اللَّهِ([32])، وَالْحَمْدُ([33]) لِلَّهِ، وَلَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّهُ، تََنْفُضُ([34]) الْخَطَايَا كَمَا تَنْفُضُ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا»([35]).
([1]) قال الحجوجي: بمنزلة الفصل مما قبلها على عادة البخاري إذا ذكر باب من غير ترجمة. اهـ.
([4]) ضبطها في (أ، ج) بفتح السين. اهـ قلت: هو من باب منع. اهـ قال الحجوجي: (يفسح الله) يوسع. اهـ.
([5]) لم أجد من خرّجه غير المصنف.
([7]) وفي شرح الحجوجي: كان يدعو. اهـ.
([8]) ضبطها في (ي): بكسر اللام وتسكين الفاء. اهـ قال الحجوجي: (ولا تجعلني في الأشرار) لا تتركني في الذين لا يخافونك ويعصون أمرك. اهـ.
([9]) أخرجه المصنف في تاريخه بإسناده هنا، وأخرجه ابن سعد في الطبقات والبلاذري في أنساب الأشراف من طرق عن أبي نعيم به.
([10]) يعني: ابن مسعود رضي الله عنه.
([11]) كذا في (د، و) زيادة: ذَاتَ. اهـ وأما في شرح الحجوجي: أصلح بيننا. اهـ.
([12]) كذا في أصولنا الخطية. اهـ.
([13]) وفي (ج، و، ز، ي): الإِسْلَامِ. اهـ قال الحجوجي: (سبل الإسلام) حتى لا نميل عن طريقه المستقيم. اهـ.
([16]) كذا في (ج، و، ز، ك): قائلين بها. اهـ قلت: هي كذلك في رواية ابن أبي شيبة للموقوف من طريق الأعمش. اهـ قال العزيزي في السراج المنير (شرح الحديث المرفوع): (قائلين بها) أي مستمرين على قول ذلك مداومين عليه، وفي نسخة قابلين لها. اهـ وأما في (أ، ي): قَائِلِينَ لَهَا، وفي (د، ل): قابلين بِهَا، وفي (ب): قائلين، وفي (ح، ط): قابلين لها. اهـ.
([17]) وفي (د، ل): وأتمها علينا. اهـ.
([18]) أخرجه موقوفًا ابن أبي شيبة في المصنف من طريق أبي معاوية عن الأعمش، وقد روي الحديث مرفوعًا، قال الدارقطني في العلل: والصواب أنه من دعاء ابن مسعود. اهـ.
([19]) قال في فيض القدير في شرح الحديث المرفوع: الظاهر أن المراد بالصلاة الدعاء. اهـ.
([20]) أخرجه أبو نعيم في الحلية وابن السني في عمل اليوم والليلة والدينوري في المجالسة وأحمد بن منيع كما في المطالب من طرق عن ثابت به نحوه.
([21]) هو: محمد بن عبد الله بن نمير الكوفي الهمداني. اهـ.
([22]) كذا في (أ، ح، ط)، وهو الصواب، وأما في (ب، ج، د، و، ز، ي، ك، ل) تصحفت: أبو. اهـ. قلت: هو أبو زكريا يحيـى بن يمان العجلي الكوفي. وفي كثير من المطبوعات (أبو اليمان) وهو تصحيف. اهـ.
([23]) أخرجه أبو يعلى بإسناد المصنف هنا، وأخرجه يعقوب في المعرفة من طريق أبي يوسف عن ابن نمير به، ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة.
([24]) وفي هامش (د): خـ الدومي. اهـ.
([25]) قال المزي في تهذيبه: روى له البخاري في كتاب «الأدب» حديثًا واحدًا موقوفًا في الدعاء. اهـ.
([26]) وفي (ج، ح، ط): إخوتك. اهـ.
([27]) قال في الفتح: بالزاي، موضعٌ على فرسخين مِن البصرة، كان به لأنس قَصْرٌ وأرضٌ، وكان يُقيم هناك كثيرًا، وكانت بالزاوية وقعةٌ عظيمة بين الحجّاج وابن الأشعث. اهـ.
([28]) كذا في (أ)، قال، وأما في البقية وشرح الحجوجي: فقال. اهـ.
([29]) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف من طريق علي بن مسعدة عن عمر بن عبد الله الرومي به.
([30]) كذا في (أ، د، ح، ط)، وأما في (ب، ج، و، ز، ي، ك، ل): فلم ينتفض. اهـ وفي شرح الحجوجي: فلم تنتفض قال. اهـ.
([31]) وفي (ب، ج، ز، ي، ك، ل): قال. اهـ.
([32]) قال في فيض القدير: (إن سبحان الله) أي قول سبحان الله بإخلاص وحضور ذهن وهكذا في الباقي (والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تنفض) أي تسقط (الخطايا) عن قائلها (كما تنفض) تسقط (الشجرة ورقها) وسيجيئ ما يعلم به أن المراد بهذا وما أشبهه الصغائر لا الكبائر والنفض كما في الصحاح وغيره تحريك الثوب ونحوه ليزول عنه الغبار ونفض الورق من الشجر حركه ليسقط واستعمال النفض هنا مجاز. اهـ.
([33]) بضم الدال كما في (أ)، وهكذا ضبطت في نسخة مسند أحمد بضبط القلم. اهـ وسقطت (والحمد لله) من شرح الحجوجي. اهـ قلت: قال في المرقاة: (إن الحمد لله): بالرفع على الحكاية أو على الابتدائية، وفي نسخة بالنصب وهو ضعيف. اهـ.
([34]) كذا في (أ): تنفض، وهي الموافقة لرواية أحمد. وفي (ط): تنفضن، وفي (ب، ج، و، ز، ك، ل): ينفضن، كما في شرح الحجوجي. اهـ وفي (د، ح، ي): ينفضن تنفضن. اهـ.
([35]) أخرجه أحمد والحارث في مسنديهما والطبراني في الدعاء من طرق عن عبد الوارث به، قال المنذري في ترغيبه: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. اهـ.
([36]) وأما في (أ): أَنَا أدلك. اهـ والمثبت من بقية النسخ.
([37]) وأما في (أ) سقطت: عِنْدَ مَنَامِكِ. اهـ والمثبت من بقية النسخ. اهـ.
([38]) سقط من (أ): وَتُسَبِّحِينَ ثَلَاثًا وَثَلاثِينَ. والمثبت من بقية النسخ. اهـ.
([39]) أخرجه ابن أبي شيبة بإسناد المصنف هنا، وأخرجه ابن ماسي في فوائده وابن عساكر في تاريخ دمشق والشجري في الأمالي من طرق عن سلمة بن نحوه، قال البوصيري في الإتحاف بعد ذكر رواية ابن أبي شيبة: هذا إسناد رواته ثقات. اهـ قلت: هذا الحديث والحديثان بعده من ثلاثيات المصنف في هذا الكتاب. اهـ.
([41]) وفي شرح الحجوجي: وسبع بقرات ينحرها. اهـ.
([42]) أخرجه ابن أبي شيبة بإسناد المصنف هنا، وأخرجه ابن ماسي في فوائده والشجري في أماليه من طرق عن سلمة به، قال البوصيري في الإتحاف: رواه ابن أبي الدنيا من طريق سلمة بن وردان عن أنس. قال الحافظ المنذري: إسناد متصل حسن. قلت: سلمة بن وردان ضعفه أحمد وابن معين وأبو حاتم وأبو داود والنسائي والعجلي وابن عدي والدارقطني، لكن قال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن صالح: هو عندي ثقة حسن الحديث. اهـ وقال في مختصر الإتحاف: رواه أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي الدنيا بإسناد حسن. اهـ.
([43]) أي: وبالإسناد السابق أيضًا.
([44]) زيادة: «العفو» من (أ). دون بقية النسخ.
([45]) أخرجه الترمذي وابن ماجه والطبراني في الدعاء وابن ماسي في فوائده والعراقي في الأربعين العشارية من طرق عن سلمة به، قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، إنما نعرفه من حديث سلمة بن وردان، والحديث حسنه العراقي في الأربعين العشارية.
([46]) كذا في (أ، ح، ط): العنزي. وهو الصواب، وزاد في صحيح مسلم: مِنْ عَنَزَةَ. اهـ قلت: العنزي بفتحتين نسبة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار، وهو حميري بن بشير الجسري. اهـ وأما في البقية: الغنوي. اهـ.
([47]) كذا في (أ، ب، ج، ح، ط، و، ز، ي، ك، ل) بزيادة: «و» كما في شرح الحجوجي. اهـ، وأما في (د) بدون: واو. اهـ.
([48]) أخرجه مسلم من طريق شعبة ووهيب كلاهما عن الجريري به مختصرًا.
([49]) قال المزي في تهذيبه: روى له البخاري في الأدب وابن ماجه هذا الحديث الواحد. اهـ.
([50]) كذا في (أ، د، ح، ط)، وأما في البقية: ابْنَةِ. اهـ.
([51]) قال في فيض القدير: هي ما قل لفظه وكثر معناه أو التي تجمع الأغراض الصالحة والمقاصد الصحيحة أو التي تجمع الثناء على الله وءاداب المسألة وغير ذلك. اهـ وكذا نقل بعضها في هامش (و). اهـ.
([52]) كذا في (أ، ي) بفتح الراء، وكذا في نسخة مسند أحمد بضبط القلم، وأما في (ز) بضم الراء. اهـ قلت: فَرَّق جماعةٌ بَين المضمون والمحرّك فَقَالُوا: الرُّشْد، بالضّمّ يكون فِي الأُمور الدُّنيوية والأُخْرَوِيّة. وبالتحريك إِنما يكون فِي الأُخرويّة خاصَّة. اهـ كذا في مفردات القرءان وفي تاج العروس. اهـ وقال في الفتوحات الربانية: بفتح أولية وبضم الراء وسكون المعجمة وجهان تقدم بيانهما. اهـ.
([53]) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف وأحمد وإسحاق وأبو يعلى في مسانيدهم وابن ماجه والطحاوي في مشكل الآثار وابن حبان والحاكم والطبراني في الدعاء من طرق عن جبر به نحوه، والحديث صححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي، وهو كذلك في صحاح الأحاديث للمقدسيين.