([2]) أي يمسحان بهما الوجه بعد الدعاء.
([3]) ضبطها ناسخ (و): بتنوين الكسر. اهـ.
([4]) المعنى كما مر في الحديث برقم (234) أنه صلى الله عليه وسلم إن شتم إنسانًا أو جلده أو لعنه بحق بناءً على ما ظهر له من حاله أنه مستحق لذلك بأمارة شرعية، وفي باطن أمره هو ليس كذلك، لا يستحق الشتم ولا الجلد ولا اللعن، سأل الله تعالى أن يعلها له زكاة وأجرًا. وإلا فالنبي صلى الله عليه وسلم منزه أن يلعن إنسانًا أو شتمه أو يجلده بلا حق.
([5]) أخرجه المصنف في جزء رفع اليدين في الصلاة بسنده ومتنه، وأخرجه كذلك عبد الرزاق في المصنف وأحمد وإسحاق وأبو يعلى في مسانيدهم من طرق عن سماك به نحوه، قال النووي في المجموع بعد ذكره حديثنا هذا غيره من الأحاديث في مسألة رفع اليدين في الدعاء: رواها البخاري بأسانيد صحيحة، وقال الحافظ في الفتح: صحيح الإسناد، وقال البوصيري في مختصر الإتحاف: رواه مسدد (وهو شيخ المصنف في حديثنا) بسند الصحيح وأحمد بن حنبل. اهـ.
([6]) أخرجه المصنف مختصرًا في جزء رفع اليدين في الصلاة بإسناده هنا، وأخرجه الشافعي في المسند وفي السنن المأثورة والحميدي في مسنده كلاهما عن سفيان بن عيينة به، قال البغوي في شرح السُّنَّة: هذا حديث متفق على صحته. اهـ، والحديث بعضه في الصحيحين دون ذكر رفع اليدين واستقبال القبلة. اهـ.
([7]) وفي (ب، ج، ز، ك، ل): محمد بن سلام. اهـ.
([8]) بفتح الحاء أعلى اللغات، ويجوز: قَحِطَ بكسر الحاء، ويجوز: قُحِط بالبناء للمجهول. قال السيوطي في شره على النسائي: أي امتنع وانقطع، وفي البارع قحط المطر بفتح القاف والحاء وقحط الناس بفتح الحاء وكسرها وفي الأفعال بالوجهين في المطر وحكى قحط الناس بضم القاف وكسر الحاء. اهـ وهذا الحديث ورد في صحيح البخاريّ وفيه اختلاف في بعض الألفاظ. اهـ.
([9]) وأما في (أ): ما يرى، من غير نقط فهو محتمل بين الياء والنون وكلاهما هنا صحيح، وقد جاءت الرواية باللفظين. اهـ والمثبت من بقية النسخ: يرى. اهـ.
([10]) هي بتنوين النصب كما في (أ، و).
([11]) قال في الفتح الرباني: يعني جماعة المسافرين على الدواب أي لكثرة المطر لم يمكنهم السفر. اهـ.
([12]) قال السيوطي في شرحه على النسائي: أي: تكشفت. اهـ.
([13]) أخرجه المصنف في جزء رفع اليدين في الصلاة بسنده ومتنه، وأخرجه كذلك النسائي في الكبرى وفي الصغرى والبغوي في شرح السُّنَّة وابن عبد البر في التمهيد من طرق عن حميد به، قال البغوي: حديث متفق على صحته. اهـ.
([14]) وفي (ح، ط): المسلمين. اهـ.
([15]) انظر شرح الحديث رقم (610). قال شيخنا المحدث عبد الله بن محمد الهرري رحمه الله معلقًا على هذا الحديث: الرسول صلى الله عليه وسلم معصوم من سب المسلم بغير سبب شرعي أو إيذائه أو ضربه، وكان يسب من يستحق في ظاهر الأمر، وعاقبته عند الله حسنة، لهذا وأمثاله دعا، لأن سب المسلم من غير سبب شرعي من الكبائر، معصومون من الكبائر. اهـ.
([16]) انظر تخريج الحديث رقم (610).
([17]) قال النووي في شرح مسلم: هي بفتح الميم وبفتح النون وإسكانها لغتان ذكرهما ابن السكيت والجوهري، وغيرهما، الفتح أفصح، وهي العز والامتناع ممن يريده، وقيل المنعة جمع مانع كظالم وظلمة أي جماعة يمنعونك ممن يقصدك بمكروه. اهـ.
([18]) كذا ف (و): بكسر الجيم. اهـ قال في المصباح: مِنْ بَابِ تَعِبَ. اهـ.
([19]) وفي (ج، و): بتنوين النصب. اهـ.
([20]) قال في النهاية: الحبو أن يمشيّ على يدَيه وركبتيه أوِ أسْته. اهـ.
([21]) ضبطت في (أ) بسكون الراء، والصواب ما أثبتناه، قال في المجمع: القرن بالحركة جعبة من جلود تشق ويجعل فيها النشاب. اهـ قال الحجوجي: (قرن) بفتحتين، جعبة من جلد. اهـ.
([22]) قال في المجمع: بكسر الميم وفتح قاف، نصل السهم طويلًا غير عريض. اهـ.
([23]) ضبطها في (د، و) بفتح الجيم. اهـ وقيد ناسخ (د) على الهامش: خـ براجمه. اهـ قلت: (ودجيه): مثنى ودج، قال في النهاية: هي ما أحاط بالعُنُق من العُروق التي يقطعها الذَّابح واحِدُها: وَدَجٌ بالتحريك: وقيل الوَدَجان: عِرْقان غَليظان عن جانبي ثُغْرَة النَّحر. اهـ.
([25]) كذا في (أ، ط)، وأما في البقية: فُعِل بك. اهـ.
([26]) قال النووي في شرح مسلم: فيه (أي: في هذا الحديث) حجة لقاعدة عظيمة لأهل السُّنَّة أن من قتل نفسه أو ارتكب معصية غيرها ومات من غير توبة فليس بكافر، ولا يقطع له بالنار؛ بل هو في حكم المشيئة، وقدم تقدم بيان القاعدة تقريرها. اهـ.
([27]) أخرجه (مع ذكر رفع اليدين) المصنف في جزء رفع اليدين بإسناده هنا، وأخرجه كذلك أبو يعلى في مسنده والحاكم وابن حبان من طرق عن الحجاج به، والحديث صححه الحاكم والنووي في المجموع، قال الحافظ في الفتح: وسنده صحيح. اهـ.
([28]) أخرجه المصنف في صحيحه بسنده ومتنه.
([29]) وفي (ب، د، ز) زيادة: بي. اهـ قلت: وهذه الزيادة ليست في مسند ابن خياط. اهـ فائدة: قوله عز وجل: {أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي} المؤمن، والمعنى أنّي عند يقينه لي في الاعتماد على فضلي، والاستيثاق بوعدي، والرهبة من وعيد، والرغب فيما عندي، أعطيه إذا سألني، وأستجبُ له إذا دعاني {وَأَنَا مَعَهُ إِذا دَعَانِي} أي معه بالرحمة والتوفيق والهداية والراعية، وأما قوله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} [الحديد: 4]، فمعناه بالعلم والإحاطة، لا بالحلول في المكان. اهـ انظر شرح مسلم للنووي وغيره.
([30]) قال في عمدة القاري: قوله: (وأنا معه) أي: بالعلم، إذ هو منزه عن المكان. اهـ.