الْبَدْوِ قُلْتُ: وَهَلْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْدُو؟ قَالَتْ: نَعَمْ، كَانَ يَبْدُو([3]) إِلَى هَؤُلَاءِ([4]) التِّلَاعِ([5]).
([1]) بفتح الباء وسكون الدال، كما نصّ عليه الجوهريّ في صحاحه، وعبارته: وبَدَأ القوم بَدْوًا، أي خرَجوا إلى باديتهم، مثال: قَتَلَ قَتْلًا. اهـ.
([2]) وقيد ناسخ (د) على الهامش: التِلاعُ: مجاري أعلى الأرض إلى بطون الأودية، واحدتها تَلْعَةٌ. صحاح. اهـ.
([3]) قال في النهاية: «أَنَّهُ كَانَ يَبْدُو إِلَى هَذِهِ التِِّلاع» التِّلَاع: مَسايِل الْمَاءِ مِنْ عُلُوٍ إِلَى سُفْل، واحِدُها تَلْعَة. وَقِيلَ هُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ، يَقَع عَلَى مَا انْحَدر مِنَ الْأَرْضِ وأشرَف مِنْهَا. اهـ. وقال: أَيْ خَرَجَ إِلَى البَدْو، يشْبه أَنْ يَكُونَ يَفْعَلُ ذَلِكَ ليَبْعُد عَنِ النَّاسِ وَيخْلوَ بِنَفْسِهِ. اهـ.
([4]) جاء في مصادر التخريج (إلى هذه التلاع) وقد نص المناوي في الفيض على أن رواية الأدب المفرد: (هؤلاء)، وهو الموافق لأصولنا الخطية ولله الحمد، وهؤلاء قد يشار بها لغير العقلاء كما هو معلوم.
([5]) أخرجه إسحاق وأحمد وأبو يعلى والسراج في مسانيدهم وأبو داود والخطابي في غريب الحديث وأبو نعيم في الحلية من طرق عن شريك به نحوه، والحديث صححه ابن حبان.
([6]) وفي (ب): علي بن حفص. اهـ قلت: (أبو حفص بن علي) هو عمرو بن علي الفلاس. اهـ.
([7]) كذا في (أ، د، و، ي) بفتح الهمزة. اهـ قال المزي في التهذيب: روى له البخاري في الأدب هذا الحديث. اهـ.
([8]) كذا في (أ، د، ح، ط)، وهو موافق لما رواه المزي في تهذيب الكمال عن الأدب المفرد، وأما في البقية: بدون: لَهُ. اهـ.
([9]) هو: ابن عمر رضي الله عنهما كما في تاريخ المصنف، وقد جاء في تهذيب المزي ما يدل على أنه ابن مسعود رضي الله عنه. قال الحجوجي: هذه الهيئة يستعملها أهل البادية، وبه يطابق الأثر للترجمة. اهـ.
([10]) لم أجد من أخرجه. وذكره المزي في تهذيب الكمال في ترجمة محمد بن عبد الله بن أسيد، عازيًا روايته لأدب المصنف. اهـ.