(…)- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ: حَدَّثَنِي صَفْوَانُ قَالَ: سَمِعْتُ رَاشِدَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ([6]): «لَا تَسْكُنِ الْكُفُورَ؛ فَإِنَّ سَاكِنَ الْكُفُورِ كَسَاكِنِ الْقُبُورِ»([7]).
([1]) وفي (ب، ك، ل): تسكنوا. اهـ.
([2]) وفي (ج، ز): ساكن. اهـ قال في فيض القدير: كساكن القبور: أي هو بمنزلة الميت لا يشاهد الأمصار والجمع. اهـ.
([3]) أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف والطبراني في مسند الشاميين والبيهقي في الشعب والمخلصي في فوائده من طرق عن بقية به. رمز السيوطي في الجامع لحسنه.
([4]) هو: أحمد بن عاصم البلخي شيخ المصنف. ولكن قال الحجوجي: (قال أحمد) ابن حنبل، جبل السُّنَّة (الكفور) في الحديث (القرى). اهـ قلت: وهو بعيد، والراجح ما ذكرناه. اهـ.
([5]) قال في النهاية: الكُفُور: ما بَعُد من الأرض عن الناس، فلا يمر به أحد، وأهل الكُفُور عند أهل المدن، كالأموات عند الأحياء، فكأنهم في القبور، وأهل الشام يسمون القرية الكَفْر. اهـ.
([6]) كذا في (أ)، وأما في البقية زيادة: يا ثوبان. اهـ.
([7]) انظر تخريج الحديث السابق. قال الحجوجي: أتى بهذا السند تقوية للسند الذي قبله. اهـ.