الجمعة يوليو 18, 2025

262- بَابُ الأعْرَابِيَّةِ

  • حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ([1])، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: الْكَبَائِرُ سَبْعٌ، أَوَّلُهُنَّ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَرَمْيُ الْمُحْصَنَاتِ، وَالْأَعْرَابِيَّةُ([2]) بَعْدَ الْهِجْرَةِ([3]).

([1]) كذا في (أ، د، ح، ط)، ومن التاريخ الكبير للمصنف ومن مصادر التخريج الآتية. وأما في البقية بدون: عَنْ أَبِيْهِ. اهـ.

([2]) وجاءت روايات الحديث المرفوع بعدة ألفاظ منها: الانتقال إلى الأعرابية بعد الهجرة، التعرب بعد الهجرة، الرجوع إلى الأعراب بعد الهجرة، والانتقال إلى الأعراب بعد هجرته، والمرتد أعرابيًا بعد الهجرة، ونحو ذلك. والمعنى كما قال في النهاية: التعرب بعد الهجرة هو أن يعود إلى البادية ويقيم مع الأعراب بعد أن كان مهاجرا، وكان من رجع بعد الهجرة إلى موضعه من غير عذر يعدونه كالمرتد. اهـ.

([3]) لم أجد من أخرجه موقوفًا، وقد ثبت مرفوعًا من حديث أبي هريرة، أخرجه البزار وابن أبي حاتم في التفسير من طريق أبي عوانة به، وهو حديث ثابت كما قال الحافظ ابن حجر في الفتح من رواية البزار وابن المنذر من طريق عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمٰن عن أبيه عن أبي هريرة رفعه. اهـ وقال في مجمع الزوائد: رواه البزار، وفيه عمر بن أبي سلمة، ضعفه شعبة وغيره، ووثقه أبو حاتم وابن حبان وغيرهما. اهـ.