(….) – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمِنَ الْكِبْرِ. . .؟ نَحْوَهُ([15]).
عَنْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: لَا، أَبُو الْعِيَالِ أَحَقُّ أَنْ يَحْمِلَ([25]).
مَالِكٍ الطَّائِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ، قَالَ: إِنَّ لِلشَّيْطَانِ مَصَالِيَ([33]) وَفُخُوخًا([34])، وَإِنَّ مَصَالِيَ الشَّيْطَانِ وَفُخُوخَهُ: الْبَطَرُ([35]) بِأَنْعُمِ اللَّهِ، وَالْفَخْرُ بِعَطَاءِ اللَّهِ، وَالْكِبْرِيَاءُ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ، وَاتِّبَاعُ الْهَوَى فِي غَيْرِ ذَاتِ اللَّهِ([36]).
الرَّحْمَنِ قَالَ: لَمْ يَكُنْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَحَزِّقِينَ([42])، وَلَا مُتَمَاوِتِينَ([43])، وَكَانُوا يَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ فِي مَجَالِسِهِمْ، وَيَذْكُرُونَ أَيَّامَ([44]) جَاهِلِيَّتِهِمْ، فَإِذَا أُرِيدَ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ دِينه([45])، دَارَتْ حَمَالِيقُ([46]) عَيْنَيْهِ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ([47]).
تَعْلُوهُمْ نَارُ الْأَنْيَارِ([56])، وَيُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ، طِينَةَ([57]) الْخَبَالِ»([58])([59]).
([1]) وفي (د): باب في الكبر. اهـ.
([2]) بفتح الصاد والعين المهملتين بينهما قاف ساكنة وءاخره باء.
([3]) قيد ناسخ (د) على الهامش: الطَيْلَسَان الأَخْضَر. صحاح. اهـ قلت: قال السندي في حاشيته على المسند: بالإضافة، والسيجان بكسر السين جمع ساج كالتيجان جمع تاج، والساج الطيلسان الأخضر. اهـ قال في النهاية: السِّيجَانُ جَمْعُ سَاجٍ وهُوَ الطَّيْلَسَان الأخَضَرُ. وَقِيلَ هُوَ الطَّيْلَسَانُ المقوَّر يُنسَج كَذَلِكَ. اهـ.
([4]) كذا في (د، ح، ط)، وهو الموافق لمصادر التخريج، وأما في (أ): راع من راع، وفي (ب، ج، و، ز، ك، ل): ويرفع كل رَاعٍ فأخذ. اهـ كما في شرح الحجوجي. اهـ.
([5]) كذا في (أ، د، ح، ط) قاصر. اهـ وهو كذلك في عدد من مصادر التخريج. اهـ وأما في البقية: قَاصٌّ. اهـ كما في شرح الحجوجي. اهـ وهي كذلك في عدد من مصادر التخريج. اهـ.
([6]) قال في الفتح الرباني: أي بقول لا إله إلا الله مع اعتقاد معناها وهو أنه عز وجل واحد في ذاته وصفاته وأفعاله، لا شريك له في ملكه ولا رب سواه. اهـ.
([7]) قال في شرح القاموس: (والكِفَّةُ، بالكَسْرِ منَ الـمِيزانِ: م)، أَي معروفٌ، قالَ ابنُ سِيَده: والكَسْرُ فِيهَا أَشْهرُ، (وَ) قد (يُفْتَحُ) وأَباها بَعْضُهم. اهـ قال في الفتح الرباني: بكسر الكاف لاستدراتها، وكل شيء مستدير كفة بالكسر، كما أن كل شيء مستطيل كفة بالضم. اهـ.
([8]) كذا في (أ، ح، ط، ك): رجحت بهن. اهـ وأما في (ب، ج، دو، ز، ل): لرجحت بهن. اهـ كما في شرح الحجوجي. اهـ.
([9]) قال السندي في حاشيته على المسند: أي غير معلوم الدخل والطرف. اهـ.
([10]) كذا في (ج، د، ز)، وكما في رواية أبي يعلى والبزار، قال السندي في حاشية المسند: قَصَمَتْهُنَّ: بقاف وصاد مهمة وميم أي قطعتهن وكسرتهن. اهـ وأما في (ب، ح، ط، ك، ل): لفصمتهن، وفي (و): لقصمتهم، وفي (أ) رسمها من غير نقط. اهـ قال في النهاية: القَصْم: كَسْر الشَّيْءِ وإبانَته، وَبِالْفَاءِ: كسْره مِنْ غَيْرِ إِبَانَةٍ. اهـ.
([11]) كذا في جميع النسخ إلا في (أ): لأحد منا. اهـ وفي (ك): لأحد. اهـ.
([12]) قال السندي: قيل هو أن يرى الحق سفها باطلًا فلا يقبله ويتعظم عنه. اهـ.
([13]) كذا في (أ) وجميع النسخ إلا في (د) غمط، وقيد ناسخ (د) فوق كلمة سفه الحق: بأن يرى الحق سفهًا وجهلًا ويحتقر الناس، صحاح. اهـ قال السندي في حاشيته على المسند: قوله: «غمص الناس»، أي: احتقارهم وألا يراهم شيئًا. اهـ وقال ابن الجوزي في كشف المشكل من حديث الصحيحين: قَالَ أَبُو عبيد: وغمط النَّاس: الاحتقار لَهُم والإزراء بهم، وَمثله غمص النَّاس بالصَّاد. اهـ.
([14]) أخرجه أحمد والحاكم والبيهقي في الأسماء والصفات وابن أبي الدنيا في التواضع وابن عساكر في تاريخ دمشق وأبو يعلى كما في الإتحاف من طرق عن الصقعب به مختصرًا ومطولًا، والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي، وقال ابن كثير في البداية والناهية بعد ذكره رواية مسند أحمد: إسناد صحيح ولم يخرجوه. اهـ، وقال الهيثمي في المجمع: رواه كله أحمد ورواه الطبراني بنحوه، ورجال أحمد ثقات. اهـ.
([15]) أخرجه معمر في جامعه عن زيد به.
([16]) كذا في (ب، ج، د، و، ز، ح، ط)، وكما في تهذيب الكمال والتقريب وغيرهما من كتب الرجال، وأما في (أ، ك، ل): أبو عمرو. اهـ.
([17]) قال في فيض القدير: أي تكبر وتجوه. اهـ.
([18]) جاء من طريق مسدد عند الخرائطي والمزي بلفظ (واختال). اهـ وفي شرح الحجوجي: (واختال). اهـ.
([19]) قال في فيض القدير: أي تكبر وتبختر وأعجب في نفسه فيها. اهـ.
([20]) قال في فيض القدير: وفيه أن ذلك كبيرة. اهـ.
([21]) أخرجه أحمد والخرائطي في مساوئ الأخلاق والحاكم من طرق عن يونس به، والحديث صححه الحاكم على شرط الصحيحين وقال الذهبي: على شرط مسلم. اهـ، قال الهيثمي في المجمع: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. اهـ، وقال المنذري في ترغيبه: رجال محتج بهم في الصحيح. اهـ، وقال الحافظ في بلوغ المرام: أخرجه الحاكم ورجاله ثقات. اهـ.
([22]) قال في النهاية: أي يضع رجل الشاة بين ساقه وفخذه ثم يحلبها. اهـ.
([23]) أخرجه البيهقي في الشعب من طريق الحسن بن علي بن زياد عن عبد العزيز بن عبد الله به نحوه، رمز السيوطي في الجامع لحسنه وانتصر له الغماري في المداوي.
([24]) قال المزي في تهذيب الكمال: روى له البخاري في الأدب حديثًا واحدًا موقوفًا عن جدته. اهـ.
([25]) أخرجه أحمد في الزهد وفي فضائل الصحابة وابن أبي الدنيا في التواضع من طرق عن علي به نحوه.
([26]) سقط (وأبي هريرة) من شرح الحجوجي. اهـ.
([27]) كذا في (د): قال الله عز وجل، وأما في (ب، ح، ط، ك، ل): يقول الله عز وجل، وفي (أ، ج، و، ز) سقطت: قال الله عز وجل. اهـ وفي شرح الحجوجي: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العز إزاره، والكبرياء رداؤه، فمن نازعه بشيء منهما عذبه. اهـ.
([28]) كذا في (أ، ب، د، ح، ط، ك، ل)، وأما في (ج، و، ز): الْعِزُّ إِزَارُهُ، وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ. اهـ وقيد ناسخ (ج، ز): على الهامش: ن خ إزاري، ردائي. اهـ وكتب ناسخ (و) فوق الكلمتين: إزاري ردائي. اهـ قال في النهاية: وفي الحديث «قال الله تبارك وتعالى: العظمة إزاري والكبرياء ردائي» ضرب الإزار والرداء مثلًا في انفراده بصفة العظمة والكبرياء، أي ليستا كسائر الصفات التي قد يتصف بها الخلق مجازًا كالرحمة والكرم وغيرهما، وشبّههما بالإزار والرداء لأن المتصف بهما يشملانه كما يشمل الرداء الإنسان؛ ولأنه لا يشاركه في إزاره وردائه أحد، فكذلك الله تعالى لا ينبغي أن يشركه فيهما أحد. اهـ.
([29]) أخرجه الطبراني في الأوسط وتمام الرازي في فوائده والبيهقي في الأسماء والصفات وفي الشعب من طرق عن عمر به، والحديث مخرج مرفوعًا في صحيح مسلم بلفظ: العز إزاره والكبرياء رداؤه. اهـ.
([30]) بفتح الراء وتخفيف الواو وبالمهملة. اهـ.
([31]) قال المزي في تهذيبه: روى له البخاري في الأدب حديثًا واحدًا. اهـ.
([33]) وأما في (أ، ج، و، ز، ح، ط): مصاليًا، كما جاء منونًا في رواية عند الخرائطي في مساوئ الأخلاق والبيهقي في الشعب. اهـ وكما في شرح الحجوجي. اهـ والمثبت من (ب، د، ك، ل): مصاليَ. اهـ قلت: (مصالي) في مثل هذا بفتحة بلا تنوين لأنه ممنوع من الصرف، ولكن ينصون على أنه يجوز صرفه (أي تنوينه) للتناسب (أي لمصاحبته كلمة منونة) أعني كلمة (فخوخًا) بعده، وقد قرأ نافع: {سَلَاسِلًا وَأَغْلَالًا} [الإنسان: 4] فنَوَّن (سَلَاسِلًا) مع أنه ممنوع نم الصرف لمصاحبته لـ ({سَلَاسِلًا وَأَغْلالَا})، فإن ثبتت الرواية بذلك يُخَرج على هذا والله أعلم. اهـ قال في النهاية: وَفِيهِ «إِنَّ للشَّيطان مَصَالِيَ وفُخُوخًا» الـمَصَالِي: شَبيهةٌ بالشَّرَك، واحِدتُها مِصْلَاة، أَرَادَ مَا يسْتَفزُّ بِهِ النَّاسَ مِنْ زِينَة الدُّنيا وشهواتِها. اهـ والمناوي لما ذكر الحديث في التيسير وفيض القدير لم يعلق بشيء نحويّ، يعني بقي على الأصل وهو ترك الصرف. اهـ.
([34]) قال في فيض القدير: جمع فخ، ءالة يصاد بها. اهـ.
([35]) قال في اللسان: البَطَر: الطُّغْيَانُ عِنْدَ النِّعْمَةِ. اهـ.
([36]) أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق وفي شكر الله على نعمه وابن عساكر في تاريخ دمشق وابن بشران في أماليه وابن أبي الدنيا في إصلاح المال من طرق عن إسماعيل به نحوه.
([37]) كذا في (أ، د): فقالت، وأما في باقي النسخ: قالت. اهـ.
([38]) أخرجه المصنف في صحيحه من طريق صالح بن كيسان، ومسلم من طريق أبي الزناد كلاهما عن الأعرج به نحوه.
([39]) كذا في (أ، ح، ط) الفضيل، وهو الصواب، وأما في بقية النسخ: الفضل. اهـ.
([40]) بضم الجيم وفتح الميم مصغرا. اهـ.
([41]) كذا في (أ، د، و، ح، ط) وهو الصواب كما في الفتح ومصادر التخريج، وأما في بقية النسخ: عن عبد الرحمٰن. اهـ.
([42]) قيد ناسخ (د) على الهامش: بالحاء المهملة والزاي والقاف، قال في المجمع: أي متقبضين ومجتمعين، وقيل للجماعة: حزقة، لانضمام بعضهم إلى بعض. وفي القاموس الحَزَقُ، محرَّكةً، الدَّهشُ من خَوْفٍ أَو حَياء أَو: أَنْ يُبْهَتَ فاتِحًا عَينَيْهِ يَنْظُر. اهـ.
([43]) وقيد ناسخ (د) فوق الكلمة: الناسِكُ الـمُرائِي، قاموس. اهـ قال الزبيدي في التاج: «المتماوت»: من صفة «الناسك المرائي» الذي يظهر أنه كالميت في عباداته رياء وسمعة قالوا: هو الذي يخفى صوته ويل حركاته كأنه ممن يتزيا بزي العباد فكأنه يتكلف في اتصافه بما يقرب من صفات الأموات ليتوهم ضعفه من كثرة العبادة… وفي اللسان: قال نعيم بن حماد: سمعت ابن المبارك يقول: المتماوتون: المراءون. وفي حديث أبي سلمة: «لم يكن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم متحزقين ولا متماوتين» يقال: تماوت الرجل إذا أظهر من نفسه التخافت والتضاعف من العبادة والزهد والصوم. اهـ.
([44]) كذا في (أ): أيام. وأما في بقية النسخ: أَمْرَ. اهـ كما في شرح الحجوجي. اهـ.
([45]) كذا في (أ، د، و، ح، ط): أمر دينه، وكما في مصادر التخريج، وفي (ب، ج، ز، ك): أَمْرِ اللهِ. وسقطت في (ل). اهـ.
([46]) قال في القاموس: حُمْلاقُ العيْنِ، بالكسرِ والضم، وكعُصفُورٍك باطِنُ أجْفانِها الذي يَسْوَدُّ بالكَحْلَةِ، أو ما غَطَّتْهُ الأَجْفانُ من بَياضِ الـمُقْلَةِ، أو باطِنُ الجَفْنِ الأَحْمَرُ الذي إذا قُلِبَ لِلْكَحلِ رأيتَ حُمْرَتَه، أو ما لَزِقَ بالعينِ من مَوْضِعِ الكُحْلِ من باطِنٍ، ج: حَمالِيقُ. وحَمْلَقَ: فَتَحَ عَيْنَيْهِ، ونَظَرَ شديدًا. اهـ.
([47]) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف وفي الأدب وأحمد في الزهد وأبو نعيم في الحلية من طرق عن ابن الفضيل به نحوه، قال الحافظ في الفتح: وأخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمٰن فذكره. اهـ.
([48]) هو سواد بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه كما جاء مصرحًا به عند الطبراني في الكبير وغيره.
([49]) كذا في (أ، ح، ط): بشسع أفمن الكبر ذاك، وأما في بقية النسخ: بِشِسْعٍ أَحْمَرَ، الْكِبْرُ ذَاكَ. اهـ ولفظ أبي داود: إِمَّا قَالَ: بِشِرَاكِ نَعْلِي، وَإِمَّا قَالَ: بِشِسْعِ نَعْلِي، أَفَمِنَ الْكِبْرِ ذَلِكَ. اهـ ولفظ ابن حبان: فَمَا أُحِبُّ أَنْ يَفُوقَنِي أَحَدٌ فِيهِ بِشِرَاكٍ، أَفَمِنَ الكِبْرِ هُوَ. اهـ وفي شرح الحجوجي: وإما قال بشسع نعل أحمر، الكبر ذاك، قال: لا، الكبر من بطر الحق وغمط الناس. اهـ.
([50]) قال في التاج: وفِعْلُ الكلِّ بَطِرَ كفَرِحَ فَهُوَ بَطِرٌ. وقال: غَمَطَ النَّاسَ، كضَرَبَ وسَمِعَ، غَمْطًا: اسْتَحْقَرَهُمْ، وأَزْرى بهم، واسْتَصْغَرَ بهم، وَكَذَلِكَ غَمَصَهُم وَمِنْه الحَديثُ: إِنَّمَا ذلِكَ مَنْ سَفِهَ الحقَّ وغَمَطَ النَّاسَ. اهـ وقال في فيض القدير: (بطر الحق) أي فعل من بطره أي دفعه وأنكره وترفع عن قوله. اهـ قلت: وفي (و): (وغمط الباطل) وهو غريب. اهـ.
([51]) أخرجه هناد في الزهد وأبو داود وابن حبان والحاكم والبيهقي في الشعب من طرق عن هشام به نحوه.
([52]) قال في النهاية: النمل الأحمر الصغير، واحدها ذرة. اهـ.
([53]) قال في المرقاة: أي يأتيهم من كل جانب، والمعنى أنهم يكونون في غاية من المذلة والنقيصة يطؤهم أهل المحشر بأرجلهم من هوانهم على الله. اهـ.
([54]) كذا في (أ، د، و، ح، ط)، وأما في البقية: من. اهـ.
([55]) كذا في (ب، ج، و) قيدها الناسخ: بولس بضم الباء وفتح اللام. اهـ واما في (ح، ط): بولس بفتح الباء واللام، وفي (أ) رسمها غير واضح. اهـ قال في المرقاة: بفتح موحدة وسكون واو وفتح لام وسين مهملة، وفي بعض النسخ بضم أوله، ففي القاموس: بولس بضم الباء وفتح اللام سجن جهنم، وقال المنذري: هو بضم الموحدة وسكون الواو وفتح اللام ذكره ميرك. وقال شارح: بفتح الموحدة وفتح اللام وكسرها فوعل من الإبلاس بمعنى اليأس سمي به لياس داخله من الخلاص، وفي النهاية: فكذا جاء في الحديث مسمى، ذكره الطيبي من غير تعرض لضبطه، فالاعتماد على ما ذكره المنذري، وصاحب القاموس أولى من كلام غيرهما لجلالتهما في علم الحديث والله أعلم. اهـ ولم يعقب الزبيدي في التاج على ضبط صاحب القاموس. اهـ.
([56]) قال في النهاية: لم أجدْه مَشْروحًا ولكن هكذا يُروَى فإن صحَّت الرواية فيحتَمِل أن يكون معناه نار النِّيران فجمع النارَ على أنيار. اهـ قال في المرقاة: أي نار النيران. اهـ.
([57]) ضبطت في (أ، و) بالجر، وهي كذلك على البدل. اهـ.
([58]) قال في النهاية: جاء تفسيره في الحديث: أن الخَيال عُصارة أهل النار. اهـ قال في المرقاة: (عصارة أهل النار) أي صديدهم المنتن المحمى غاية الحرارة المعبر عنه بحميم، (طينة الخبال): تفسير لما قبله، وهو بفتح الخاء بمعنى الفساد. قال شارح: هو اسم عصارة أهل النار، وهو ما يسيل منهم من الصديد والقيح والدم. اهـ.
([59]) أخرجه أحمد والحميدي في مسنديهما وابن أبي شيبة في المصنف والترمذي والنسائي في الكبرى والبغوي في شرح السُّنَّة من طرق عن ابن عجلان به نحوه، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. اهـ، وقال البغوي: هذا حديث حسن. اهـ، والحديث حسنه الحافظ في هداية الرواة.