الثلاثاء يوليو 8, 2025

247- بَابُ مَا يَعْملُ الرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ

  • حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، وَحَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: مَا كَانَ يَصْنَعُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْلِهِ؟ فَقَالَتْ: كَانَ يَكُونُ([1]) فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ([2])، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ([3]).
  • حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: يَخْصِفُ نَعْلَهُ([4])، وَيَعْمَلُ مَا يَعْمَلُ الرَّجُلُ فِي بَيْتِهِ([5]).
  • حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سُئِلَتْ([6]) عَائِشَةَ: مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: مَا يَصْنَعُ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ، يَخْصِفُ النَّعْلَ، وَيَرْقَعُ الثَّوْبَ، وَيَخِيطُ([7]).
  • حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، قِيلَ لِعَائِشَةَ: مَاذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ بَشَرًا مِنَ الْبَشَرِ، يَفْلِي ثَوْبَهُ([8])، وَيَحْلِبُ([9]) شَاتَهُ([10]).

([1]) ولفظ المصنف في صحيحه عن حفص بن عمر به: كَانَ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ. اهـ.

([2]) قال في التعليق الوافي الكافل: بفتح الميم وكسرها الخدمة. اهـ وقال في الفتح: والمراد بالأهل نفسه أو ما هو أعم من ذلك. اهـ.

([3]) أخرجه المصنف في صحيحه عن حفص بن عمر بسنده ولفظه، وأخرجه كذلك من طريق ءادم عن شعبة به.

([4]) قال في لسان العرب: أَي كَانَ يَخْرُزها. اهـ.

([5]) أخرجه ابن سعد في الطبقات وابن حبان وابن عساكر في تاريخ دمشق من طرق عن مهدي به نحوه.

([6]) كذا في (أ، ج، ح، ط): سُئلت. اهـ وأما في (ب، د، و، ز، ك، ل): سألت. اهـ كما في شرح الحجوجي. اهـ.

([7]) أخرجه أحمد والبغوي في الأنوار وأبو الشيخ في أخلاق النبي من طرق عن سفيان به نحوه.

([8]) قال في التعليق الوافي الكافل: أي يلتقط منه ما ينبغي تنقية الثوب منه. اهـ.

([9]) ضبطها في (أ) بضم اللام. اهـ قال في مختار الصحاح: (حَلَبَ) يَحْلُبُ بِالضَّمِّ. اهـ وقال في التاج: حَلَبَ (يَحْلُبُ) بِالضَّمِّ (ويَحْلِبُ) بالكَسْر. اهـ.

([10]) أخرجه أحمد والترمذي في الشمائل وأبو يعلى في مسنده وابن حبان والبيهقي في الدلائل من طرق عن معاوية به.