الثلاثاء يوليو 8, 2025

246- بَابُ أَيْنَ يَقْعُدُ الْعَائِدُ؟

  • حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَادَ الْمَرِيضَ جَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، ثُمَّ قَالَ سَبْعَ مِرَارٍ: «أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، أَنْ يَشْفِيكَ»، فَإِنْ كَانَ فِي أَجَلِهِ تَأْخِيرٌ([1]) عُوفِيَ مِنْ وَجَعِهِ([2]).
  • حَدَّثَنَا مُوسَى([3])، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: ذَهَبْتُ مَعَ الْحَسَنِ([4]) إِلَى قَتَادَةَ نَعُودُهُ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَسَاءَلَهُ([5]) ثُمَّ دَعَا لَهُ قَالَ: اللَّهُمَّ اشْفِ قَلْبَهُ، وَاشْفِ سَقَمَهُ.

([1]) أي لم يحضر أجله كما جاء مصرحًا به في رواية الترمذي.

([2]) أخرجه النسائي في الكبرى وفي عمل اليوم والليلة وأبو يعلى في مسنده والضياء في المختارة والحاكم وابن حبان من طرق عن المنهال به، قال البوصيري في الإتحاف بعد ذكره حديث أبي يعلى: هذا إسناد رجاله ثقات، ورواه ابن حبان في صحيحه.

([3]) هو ابن إسماعيل.

([4]) يعني: البصري.

([5]) كذا في (أ، و، ح، ط)، وفي تهذيب الكمال في ترجمة الربيع بن عَبد الله بن خطاف الأحدب، أن البخاري روى له في «الأدب» بلفظ: يسائله. اهـ وأما في البقية: فَسَأَلَهُ. اهـ وسقطت هذه الكلمة من شرح الحجوجي. اهـ.