الأحد ديسمبر 7, 2025

214- بَابُ الْمَسْكَنِ الْوَاسِعِ

  • حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَقَبِيصَةُ قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ خُمِيلٍ([1])، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ([2]) الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ، وَالْجَارُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ»([3]).

([1]) كذا في (ب، ج، د، ز، ح، ط، ل) وأما في (أ، و): حُميل. اهـ بضم الحاء المهملة، وفي (ك): جميل، قال الحافظ ابن حجر في التهذيب: قلت: حفظه جماعة بضم الخاء المعجمة وأما ابن أبي شيبة فقاله بضم الحاء المهملة وتبعه ابن صاعد وخطأ ذلك العسكري في كتاب التصحيف. اهـ وفي شرح الحجوجي عازيًا للمصنف هنا: (خميل) بضم الخاء. اهـ.

([2]) وأما في (أ): سعادة القوم. اهـ وفي (د) زيادة: المرء المسلم. اهـ وهي موافقة لرواية المروزي والحاكم من طريق سفيان به، والمثبت من بقية النسخ، كما في رواية أحمد وعبد بن حميد من طريق سفيان به.

([3]) انظر تخريج الحديث رقم (116).