الأربعاء يناير 15, 2025

نسبتهم الرِّجل الجارحة و العين على معنى الجارحة إلى الله. و العياذ بالله.

يقول اليهود لعنهم الله في نسخة التوراة المحرفة فيما يسمونه ” سفر الخروج ” الإصحاح 13 الرقم / 20:[ و كان الرب يسير أمامهم.]

و فيما يسمونه ” سفر مزامير ” الإصحاح 53 / 2 يقول اليهود:[ الله من السماء أشرف على بني البشر لينظر.]

و فيما يسمونه ” سفر التكوين ” الإصحاح 3 الرقم / 8-10 يقول اليهود:[ و سمعا صوت الإله ماشيا في الجنة]

و فيما يسمونه ” سفر التكوين ” الإصحاح 11 الرقم / 5 يقول اليهود:[ فنـزل الرب لينظر المدينة.]

و هاكم كلام الوهابية:

ففي كتاب ” طبقات الحنابلة ” الجزء الأول كما مر ، صفحة / 32 و هو كتاب معتمد عندهم يقول أبو يعلى المجسم:[ و الله عز و جل على العرش و الكرسي موضع قدميه.]

و في الصحيفة ذاتها يقول:[ و السموات و الأرض يوم القيامة في كفه و يضع قدمه في النار فـتـنـزوي و يخرج قوما من النار بيده.]

و في الكتاب المسمى ” عقيدة أهل السنة و الجماعة ” طبع مؤسسة قرطبة الأندلس ، صحيفة / 14-15 يقول ابن عثيمين المشبه:[ و نؤمن بأن لله عينين اثنتين حقيقيتين.] و يقول:[ و أجمع أهل السنة على أن العينين اثنتان.]

و في كتاب ” معارج القبول ” الجزء الأول تأليف حافظ حكمي ، صحيفة / 36 يقول:[ ثم نظر في الساعة الثانية في جنة عدن و هي مسكنه الذي يسكن.] و ينسب هذا الكفر للنبي  و العياذ بالله.

و في كتاب ” فتاوى العقيدة ” الذي مر ذكره ، صحيفة / 88 يقول محمد بن صالح العثيمين:[ لأن الله وسع كرسيه السموات و الأرض و السموات و الأرض كلها بالنسبة للكرسي موضع القدمين.]

و في الكتاب المسمى ” تفسير ءاية الكرسي ” لمحمد بن عثيمين ، صحيفة / 27 يقول ما نصه:[ و الكرسي هو موضع قدمي الله عز وجل.]

و في كتاب ” رد الدارمي على بشر المريسي ” ، صحيفة / 69 ، طبع دار الكتب العلمية يقول:[ يضع الجبار فيها – أي في النار – قدمه فإذا كانت جهنم لا تضر الخزنة الذين يدخلونها و يقومون عليها فكيف تضر الذي سخرها لهم.]

و يقول في صحيفة / 69:[ قال رسول الله: فيدلي فيها رب العالمين قدمه فينـزوي بعضها إلى بعض.]

و يقول في صحيفة /70:[ قال رسول الله: إن الله يطوي المظالم فيجعلها تحت قدميه.]

و في الكتاب المسمى ” فتاوى العقيدة ” لمحمد بن صالح العثيمين ، صحيفة / 112 يقول:[ إن الله يأتي إتيانا حقيقيا.]

و يقول في صحيفة / 114 يقول:[ فإن ظاهره ثبوت إتيان الله هرولة و هذا الظاهر ليس ممتنعا على الله فيثبت لله حقيقة.]

فمن أثبت لله الحدقة و اليد الجارحة الآلة و الصورة كيف يتورع على زعمه عن إثبات الرجل و العين بمعنى العضو و الآلة. ثم ما هذا التناقض في دين الوهابية حيث إن أسلافهم لا ينسبون إلى الله اليد الشمال بل يكتفون بوصفه بأن له يدين جارحتين كلاهما يمين و هذا باطل أيضا ، أما وهابية هذا الزمان فلا يتحرّجون عن إثبات اليمين و الشمال له تعالى ، فبئس السلف و بئس الخلف.