الإثنين ديسمبر 8, 2025

 

161- باب فضل الزيارة

  • حدثنا سليمان بن حرب وموسى بن إسماعيل، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «زار رجل أخا له([1]) في قرية أخرى([2])، فأرصد([3]) الله عز وجل له ملكا على مدرجته([4])، فقال: أين تريد؟ فقال: أخا لي في هذه القرية، فقال: هل لك عليه([5]) من نعمة تربها([6])؟ قال: لا، إني أحبه في الله تعالى، قال: فإني([7]) رسول الله إليك، أن الله عز وجل أحبك كما أحببته»([8]).

([1]) وفي (د) زيادة: في الله تعالى. اهـ.

([2]) سقط «أخرى» من (ب، ج، و، ز، ي، ك، ل). كما في شرح الحجوجي. اهـ.

([3]) قال النووي في شرح مسلم: معنى أرصده أقعده يرقبه. اهـ.

([4]) قال النووي في شرح مسلم: بفتح الميم والراء هي الطريق. اهـ.

([5]) كذا في (أ، د، و)، وهذا لفظ مسلم في الصحيح، وأما في (ب، ح، ط، ي، ك، ل): هل له عليك. اهـ قال في المرقاة: وفي بعض النسخ: هل له عليك من نعمة تربها. اهـ وفي (ج، ز): هل له عليه. اهـ.

([6]) «تربها» بضم الراء والموحدة المشددة، من (ب، ج، د، و، ز، ك، ل)، ويوافق ما في صحيح مسلم ومصادر التخريج، وسقطت من (أ، ح، ط). اهـ وفي (ي): يربها. اهـ وقيد ناسخ (د) على الهامش: أي تحفظها. اهـ قلت: قال في النهاية: أي تحفظها وتراعيها وتربيها كما يربي الرجل ولده. اهـ كذا في مجمع بحار الأنوار. اهـ وقال النووي في شرح مسلم: أي تقوم بإصلاحها وتنهض إليه بسبب ذلك. اهـ.

([7]) وفي (د): فقال إني. اهـ وفي شرح الحجوجي: قال إني. اهـ.

([8]) أخرجه مسلم عن طريق عبد الأعلى بن حماد عن حماد به نحوه.