ساقط الأذنين، يعني أنه كان أرفش([7]). فقيل له: شوهت نفسك، فقال: إن الخير خير الآخرة([8]).
([1]) وفي (ب): وتبوأت من الجنة منزلا. اهـ.
([2]) هو في الزهد لابن المبارك وفي مسنده وأخرجه أحمد وعبد بن حميد في مسندهما وابن ماجه والترمذي والبغوي في شرح السنة وابن حبان من طرق عن أبي سنان به، قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. اهـ والحديث عده الحافظ ابن حجر في هداية الرواة من الأحاديث الحسان.
([3]) عبد الله بن شوذب الخراساني، بفتح الشين والذال المعجمتين، بينهما واو، وءاخره باء موحدة. اهـ.
([4]) قال في تاج العروس: اسم لنوع من السراويل مشمر فوق التبان يغطي الركبة. اهـ وقال في النهاية: التبان سراويل صغير يستر العورة المغلظة فقط ويكثر لبسه الملاحون. اهـ وقيد ناسخ (و) على الهامش: هي من عين السراويل مشمر فوق الساق يغطي الركبة. اهـ وفي (أ، ح، ط): واندرورود. اهـ وسقطت من (د). وفي (ب): واندورد. اهـ قلت: وفي التواضع والخمول لابن أبي الدنيا: وعليه كساء واندرور. اهـ.
([5]) كذا في (أ): تعني. اهـ وأما في البقية وفي شرح الحجوجي: يعني. اهـ.
([6]) قيد ناسخ (د، و) فوق الكلمة: طم شعره، أي جزه واستأصله، مجمع. اهـ وزاد في (و): ومنه حديث سلمان رإي (هكذا رسمها عنده) مطموم الرأس. اهـ وقال في النهاية: أي جزه واستأصله. اهـ قلت: وفي التواضع والخمول لابن أبي الدنيا: «وعليه كساء معلم الرأس ساقط الأذنين. اهـ.
([7]) قيد ناسخ (د، و): أي عريض الأذنين، مجمع. اهـ وقال في النهاية: في حديث سلمان إنه كان أرفش الأذنين أي عريضهما تشبيها بالرفش الذي يجرف به الطعام. اهـ.
([8]) أخرجه الخطابي في غريب الحديث وابن أبي الدنيا في التواضع وابن عساكر في تاريخ دمشق من طرق عن ابن المباكر به مع اختصار في بعضها واختلاف ألفاظ، ووقع عند ابن عساكر وابن أبي الدنيا عن أبي غالب عن أبي الدرداء.