هذه دراسة شاملة من أقوى الدراسات التي ألفت في كشف حقيقة فرقة الوهابية وبيان غلوها، وانحرافاتها البالغة، التي وصل الحد فيهم أنهم نسبوا لله الجلوس على العرش، والاستلقاء على صخرة، والنزول الحسي إلى الدنيا تارة السكن في السماء وتارة السكن على العرش والعياذ بالله ونسبتهم الجوارح لله وغير ذلك مما تقشعر منه الأبدان. ومن المقرر عند أهل السنة والجماعة أنه: “من وصف الله بمعنىً من معاني البشر فقد كفر”. هذه الدراسة حول عقيدة الوهابية التي فيها تجسيم لله وتشبيه الله بخلقه، ومقارنة هذه العقيدة بعقيدة اليهود الذين ينسبون لله الجلوس على العرش والجسم والجوارح والأعضاء وغير ذلك والعياذ بالله. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “حتى متى ترعون عن ذكر الفاجر، اذكروه بما فيه حتى يحذره الناس”. ونحنذر من الوهابية لأنهم ينسبون أنفسهم للسلف ولأهل السنة والجماعة زورا. أهل السنة لا يستحلون دماء المسلمين باسم الدين ولا يكفرن جمهور الأمة وعامة الناس لأنهم يتوسلون ويتبركون برسول الله كما كفر ابن عبد الوهاب في كتابه المسمى التوحيد الأمة وزعم أن شركهم أشد من مشركي قريش والعياذ بالله لأنهم توسلوا بنبيهم.. لهذا وجب التحذير.