([1]) أَنْجَشَة اسمٌ لمولى للنبيّ صلى الله عليه وسلم، وكان حاديًا. اهـ.
([2]) قال النووي في شرح مسلم: رويدًا ومعناه الأمر بالرفق بهن، وسوقَك منصوب بإسقاط الجار أي ارفق في سوقك بالقوارير، قال العلماء: سمي النساء قوارير لضعف عزائمهن، تشبيهًا بقارورة الزجاج لضعفها وإسراع الانكسار إليها، واختلف العلماء في المراد بتسميتهن قوارير على قولين ذكرهما القاضي وغيره أصحهما عند القاضي وءاخرين وهو الذي جزم به الهروي وصاحب التحرير وءاخرون أن معناه أن أنجشة كان حسن الصوت وكان يحدو بهن وينشد شيئًا من القريض والرجز وما فيه تشبيب، فلم يأمن أن يفتنهن ويقع في قلوبهن حداؤه فأمره بالكف عن ذلك. اهـ.
([3]) كذا في (أ، د، ح، ط، ي)، وأما فِي بقية النسخ سقطت كلمة: «بها». اهـ ولكن في (ك): أو تكلم بعضكم. اهـ.
([4]) قال في الفتح: قال الداودي هذا قاله أبو قلابة لأهل العراق لما كان عندهم من التكلف ومعارضة الحق بالباطل. اهـ.
([5]) أخرجه المصنف في صحيحه ومسلم من طرق عن أيوب به نحوه.
([6]) الشك هن من الراوي بين عجلان والد محمد وسعيد المقبري وقد جاء من طريق سعيد بغير شك في رواية مسند الإمام أحمد وغيره.
([7]) قال في المرقاة: من الدعابة أي تمازحنا. اهـ قال في التعليق الوافي الكافل: سؤالهم كان عن الحكمة فأجابهم بما يدل على أن المزاح لا ينافي الكمال بل هو من توابعه وتتماته إذا كانت المداعبة جارية على القانون الشرعي بأن تكون على وفق الصدق والحق وبقصد تألف قلوب الضعفاء وجبرهم وإدخال السرور عليهم والرفق بهم ومؤانسة أصحابه من غير إفراط يذهب الهيبة. اهـ.
([8]) أخرجه أحمد والطبراني في الأوسط والبيهقي في الكبرى من طرق عن ابن عجلان به نحوه، قال الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. اهـ.
([9]) هو التابعي أبو عبد الله بكر بن عبد الله المزني البصري.
([10]) قيد ناسخ (د) فوق الكلمة: يترامون. اهـ وقال في شرح القاموس: و(التَّبادُحُ: التَّرامِي بشيْءٍ رْخْوٍ) كالبطِّيخِ والرُّمّان عَبَثًا. في حديث بَكرِ بن عبد اللهِ: (وَكَانَ الصَّحابةُ) وَفِي نُسخة من بعض الأمّهات: كَانَ أصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم (يَتمازحون حَتَّى)، وَفِي بعض النُّسخ: و(يَتبادَحون)، بِالْوَاو بدل حتّى، (بالبِطّيخ)، أَي يَتَرامَوْن بِهِ (فإذا حَزَبَهم أمرٌ)، وَفِي بعض الأمّهات الحَدِيثِيّة: فإِذا جاءَت الحَقائقُ (كَانُوا همُ الرِّجالَ)، أي (أَصحابَ الأَمرِ). اهـ. قلت: يريد ببعض الأمهات كتابنا هذا، والله أعلم. اهـ.
([11]) قال الحجوجي: (هم الرجال) حقيقة على غاية من الجد والتجافي عن كل باطل. اهـ.
([12]) أخرجه الخطّابي في غريب الحديث من طريق ابن أبي شميلة عن حبيب به نحوه، وفيه: (يتبادحون بالشيء). اهـ.
([13]) قال الحجوجي: (دعابات) مستملحات. اهـ.
([14]) كأن أم رومان تخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ابنتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما قد تحلت بما هي عليه من بعض دعابة من جهة أخوالها وهم من بني كنانة فبيّن لها النبي عليه الصلاة والسلام بأنها أخذته من حي أبيها في قريش، والله أعلم.
([15]) وأما في (أ، ح، ط): فرحنا. اهـ والمثبت من بقية النسخ ومن مصادر التخريج. اهـ قال الحجوجي: (بل بعض مزحنا هذا الحي) لا كما تظنين، وهذا من جميل أخلاقه صلى الله عليه وسلم. اهـ.
([16]) بالفتح كما ضبطها ناسخ (و). قلت: يجوز الفتح على تقدير أعني أو أخص، ويجوز الضم على تقدير الخبرية نحن هذا الحي. اهـ.
([17]) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني من طريق يعمر عن ابن المبارك به نحوه، وأخرجه الزبير ابن بكار كما في تاريخ الذهبي ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق. اهـ قلت: وعند ابن عساكر من رواية الزبير زيادة: (هذا الحيّ من قريش). اهـ.
([18]) بفتح الصاد المهملة وتشديد الباء الموحدة.
([19]) كذا في (أ، د، ح، ط)، وأما في بقية النسخ: أَنَا حَامِلُكَ. اهـ قال الحجوجي: (أنا حاملك) أي مريد حملك. اهـ.
([20]) قال في التعليق الوافي الكافل: النوق جمع ناقة. وفيه مع المباسطة الإرشاد إلى تأمل السامع ما يسمع وأن لا يسرع في رده قبل أن يعرف معناه وما أريد به. اهـ.
([21]) أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي في السنن وفي الشمائل من طرق عن خالد به نحوه، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، وقال البغوي: حديث صحيح غريب، وحسنه ابن حجر في هداية الرواة.