([1]) أخرجه ابن أبي حاتم وسعيد بن منصور وابن أبي داود في المصاحف من طرق عن ابن عيينة به وقد سقط عمر بن حبيب في رواية الأول وأبهم في رواية الثاني وثبت عند الثالث وقال عمر بن حبيب مولى بني كنانة، وقد حسّن سند هذا الأثر السيوطي في الدر المنثور وزاد نسبته لابن المنذر. قال في الفتح: ووقع في الأدب من رواية طاوس عن ابن عباس في قوله تعالى: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [ءال عمران] قال: في بعض الأمر، قيل: وهذا تفسير لا تلاوة، ونقله بعضهم قراءة عن ابن مسعود. اهـ قلت: قراءةُ الجمهور: {وَشَاوِرْهُمْ في الْأَمْرِ}، وأما قراءة: «وشاورهم في بعض الأمر» فالمشهور نسبتها إلى ابن عباس، وفي «زاد المسير» لابن الجوزيّ نسبتُها أيضًا إلى ابن مسعود. قال السمين الحلبيّ في «الدرّ المصون»: هذا تفسيرٌ لا تلاوة. اهـ.
([3]) وفي الفتح لابن حجر وتخريج أحاديث الكشاف للزيلعي عازيين للمصنف هنا، بلفظ: تَشَاوَرَ. اهـ.
([4]) أخرجه ابن وهب في الجامع عن السري به نحوه، وزاد في الدر المنثور نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر وقوى سنده الحافظ ابن حجر في الفتح وزاد نسبته لابن أبي حاتم.