([1]) أخرجه المصنف في صحيحه بسنده ولفظه. اهـ قال الحجوجي: وهو حديث متواتر. اهـ.
([2]) كذا في (أ، د): فَليَعْتَمِلْ بِيَدِهِ، وهي موافقة لرواية عند البيهقي في السنن من طريق شعبة به: لِيَعْتَمِلْ بِيَدِهِ، وأما في (ح، ط): فَلْيَعْمَلْ بِيَدِهِ. اهـ وهذا قريب من رواية المصنف في صحيحه بنفس الإسناد: فَيَعْمَلُ بِيَدَيْهِ، وللمصنف في صحيحه وأحمد في مسنده من طريق شعبة به: يَعْمَلُ بِيَدِهِ، وفي رواية للبيهقي في السنن وفي الشعب بنفس الإسناد، فَيَعْمَلْ بِيَدِهِ، وفي رواية أخرى عند البيهقي: فَليَعْملْ بِيَدِهِ. اهـ وفي (ب، ج، ز): فليعتمل بيديه، وفي (و، ي، ك، ل): فيعتمل بيديه. اهـ ولمسلم وأحمد وعبد بن حميد كلهم من طريق شعبة به: يَعْتَمِلُ بِيَدَيْهِ، وللنسائي من طريق شعبة به: يَعْتَمِلُ بِيَدِهِ. اهـ قال السندي في حاشيته على سنن النسائي: (يعتمل) يكتسب. اهـ وقال الحجوجي: (فليعتمل) وفي رواية فليعمل (بيديه) صنعة. اهـ.
([3]) قال في عمدة القاري: أي: المظلوم يستغيث أو المحزون المكروب. اهـ.
([4]) وفي (ب): فليمسك. اهـ قال السيوطي في شرحه على مسلم: وَالْمرَاد أَنه إِذا أمسك عَن الشَّرّ لله تَعَالَى كَانَ لَهُ أجر على ذَلِكَ كَمَا أن للمتصدق بِالْمَالِ أجرًا. اهـ.
([5]) أخرجه المصنف في صحيحه بسنده ولفظه وأخرجه كذلك ومسلم من طرق عن شعبة نحوه به.
([6]) كذا في (أ، ب): أفرأيت. اهـ وهي موافقة لرواية أحمد من طريق يحيـى به، وأما في البقية. أَرَأَيْتَ. اهـ.
([7]) فِي (ب): صَانِعًا وتصنع لأخرق قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَفْعَلْ، قَالَ: تَدَعُ النَّاسَ مِنَ الشَّرِّ، فَإِنَّها صَدَقَةٌ متَصَدَّقٌ بِهَا عَن نَفْسِكَ. اهـ وكما مر اختلاف الرواة في ضبط الكلمة بالصاد المهملة أو بالضاد المعجمة، قال النووي في شرح مسلم: والصحيح عند العلماء رواية الصاد المهملة والأكثر في الرواية بالمعجمة. اهـ قال الحجوجي: (ضائعًا) ذو الضياع من فقر أو عيال. اهـ.
([8]) وأما في (ب، ج، ز، ك) وشرح الحجوجي: عن نفسك. اهـ وهي توافق إحدى روايات أحمد، والمثبت من (أ، د، و، ح، ط، ي، ل). اهـ وهي موافقة لما في الصحيحين وإحدى روايات أحمد. اهـ وأما في (ب): صدقة متصدق بها عن نفسك. اهـ.
([9]) أخرجه البخاري ومسلم. تقدم تخريجه في الحديث رقم (220).
([10]) قال النووي في شرح مسلم: يحيـى بن عقيل بضم العين. اهـ وكذا في التقريب. اهـ.
([11]) قال النووي في شرح مسلم: يحيـى بن يعمر فبفتح الميم ويقال بضمها وهو غير مصروف لوزن الفعل. اهـ.
([12]) قال النووي في شرح مسلم: ديلي بكسر الدال وإسكان الياء كما ذكرنا وأن أهل العربية يقولون فيه الدؤلي بضم الدال وبعدها همزة مفتوحة. اهـ.
([13]) قال النووي في شرح مسلم: أَهْلُ الدُّثُورِ هو بالثاء المثلثة واحدها دَثْرٌ وهو المال الكثير. اهـ.
([14]) (ويضع أحدكم) هي كذلك بإسقاط حرف الجر في مسند ابن السراج ولم أجدها موافقة لرواية (الأدب المفرد) عند غيره، وأما بقية مصادر التخريج: (وفي بضع أحدكم) والله أعلم. قال الحجوجي: (وبضع أحدكم) جماعه لأهله. اهـ.
([15]) كذا في (أ) وأكثر النسخ: وضع. اهـ وفي (أ) ضبطها الناسخ: وَضَعَ. اهـ قلت: ويجوز: (وضع) بضم الواو وكسر الضاد. اهـ وجاء في (ب): وضعها، وهو الموافق لمصادر التخريج، بعضها بنفس الإسناد من طريق أبي النعمان به، وبعضها من طريق مهدي بن ميمون به.
([16]) كذا فِي (أ، د، ح، ط): كَذَلِكَ. وهو الموافق لمصادر التخريج، وأما في بقية النسخ: ذَلِكَ. اهـ وفي شرح الحجوجي: (وزر ذلك) إثمه (إن وضعها في الحلال كان أجر) له في ذلك. اهـ.